سعت السلطات الأمنية السعودية في تحييد خطر الجماعات الإرهابية، التي تتلقى تدريبها وأوامرها من مناطق الصراعات والفتن، عبر مواجهات أمنية وعمليات استباقية، تجاوزت 250 عملية إرهابية، منها 10 عمليات كانت تستهدف منشآت نفطية، وضبطت ما يقارب 48 طناً من الخلائط المتفجرة.
ومنذ بدء أحداث العمليات الإرهابية التي استهدفت 3 مجمعات سكنية شرق الرياض في مايو (أيار) 2003، حتى الآن، ضبطت الأجهزة الأمنية 48 طناً من الخلائط المتفجرة، كان المتطرفون ينوون استخدامها في عمليات إرهابية تستهدف أمن الوطن والمواطنين والمقيمين على أرضه ومنشآته في مناطق مختلفة من البلاد.
وهو ما يعد إنجازاً كبيراً لرجال الأمن، ويؤكد قدرة السلطات المعنية على ملاحقة خلايا الإرهاب وفلولها، وإحباط مخططاتها وأهدافها في تقويض الأمن وضرب مكتسبات الوطن، وتعطيل مشروعات التنمية، ناهيك عن ترويع السكان.
وجاءت مشاركة رئاسة أمن الدولة الثانية في «مهرجان الجنادرية 33» مختلفة عن السابقة، بحكم وجود قطاعات تابعة لرئاسة أمن الدولة تحت سقف واحد.
وهي المباحث العامة، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة، وطيران الأمن، ومركز المعلومات الوطني؛ حيث فتحت تلك القطاعات أبوابها لتعريف الزوار بما توصلت إليه من إمكانات مادية وبشرية وتدريبية وتقنية، لعل أبرزها ما تم عرضه من المضبوطات التي وجدت بحوزة الخلايا الإرهابية خلال العمليات الاستباقية، التي نفذتها الأجهزة الأمنية؛ حيث بلغت المضبوطات أكثر من 48 طناً من الخلائط المتفجرة. وهو إنجاز يدل على الجهود المبذولة من رجال الأمن لإحباط ما يستهدفه الأعداء للوطن.
الأمن السعودي يضبط 48 طناً من المتفجرات بأيدي إرهابيين
الأمن السعودي يضبط 48 طناً من المتفجرات بأيدي إرهابيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة