«الشمسية»... إكسسوار الشتاء والصيف

لا فرق إذا كان الطقس عاصفا وماطرا أو مشمسا، فالمظلة تحضر بقوة كإكسسوار لا يستغنى عنه في الآونة الأخيرة خصوصا مع تنامي الخوف من أشعة الشمس فوق البنفسجية. من الناحية الجمالية، فهي تساهم في الحفاظ على مظهر خارجي للواتي لا يملن إلى استعمال القبعات الواقية من المطر أو الشمس خوفا على «تلف» تسريحة شعرهن. لذلك ليس غريبا أن نبحث عن الأجمل منها، لونا وخامة ونقشات. هناك خيارات كثيرة ما بين البلاستيكية الشفافة التي تميل إليها ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، أو الخضراء البسيطة التي تكتفي بها الفنانة الأميركية بريتني سبيرز وغيرها.
واللافت أن بعض دور أزياء عالمية باتت تخصص لهذا الإكسسوار مساحة، وعلى رأسها دار «بيربري» التي رغم تقديمها خيارات عديدة إلا أنها تحرص دائما على نقشاتها الأيقونية، على شكل كاروهات. دار «جيورجيو أرماني» أيضا تقدمها بتصاميم صغيرة الحجم تحمل طبعات منمنمة بالأسود والنبيذي والرمادي والأزرق، فيما تطرحها دار «فيرساتشي» بطبعات سوداء متداخلة على خلفية قماش ملون. «ميسوني» و«بول سميث» وآخرون أيضا طبعوها بنقشات باتت تعتبر جزءا لا يتجزأ من جيناتهم بحيث يتعرف عليها الناظر بسهولة.
وعكس ما يتوقعه البعض، فإن عملية البحث عن «شمسية» خارجة عن المألوف ليست بالأمر السهل خصوصا في ظل التنوع الشديد في الألوان والنقشات والخامات.
لكن عموما فإن التي تحمل طبعة جلد النمر تأتي في الطليعة هذا الموسم، تليها التصاميم المقلمة. أما الشفافة، أي المصنوعة من البلاستيك، فهي من التصاميم التي لا تختفي موضتها أبدا. وفي خانة الألوان يتصدر الأخضر القائمة يليه الزهري والأحمر.
أما الأشخاص الذي يحبون الأشكال اللافتة، فهناك شمسيات لماعة متداخلة الألوان، إما بنقشات متضاربة أو تقليمات.
ويمكن القول إن تصاميم المظلات الصغيرة الحجم والتي في إمكاننا حملها بداخل حقيبة هي الأكثر رواجا نظرا لعمليتها فيما يفضل اللون الأبيض في الصيف للوقاية من أشعة الشمس الضارة.