بومبيو زار العراق وسط جدل حول الوجود الأميركي

شدد على «الشراكة الاستراتيجية» مع بغداد... وانتقل إلى القاهرة

وزير الخارجية الأميركي لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس (أ.ب)
TT

بومبيو زار العراق وسط جدل حول الوجود الأميركي

وزير الخارجية الأميركي لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس (أ.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مساء أمس (الأربعاء)، إلى القاهرة، محطته الثالثة في إطار جولة شرق أوسطية بدأها في عمّان. ومن المقرر أن تستمر زيارته يومين، يُجري خلالهما محادثات مع كبار المسؤولين، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان بومبيو شدّد خلال زيارته المفاجئة للعراق، أمس، على «الشراكة الاستراتيجية» التي تجمع بلاده ببغداد.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه شدد خلال لقاءاته مع رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان في بغداد (ولاحقاً مع القادة الأكراد في أربيل) على دعم الولايات المتحدة «الشراكة الثنائية الطويلة الأمد، المدعومة باتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين». وأكد «ضرورة دعم المؤسسات الديمقراطية العراقية والسيادة والتنمية الاقتصادية والاستقلال في مجال الطاقة». ولفت إلى «أهمية العراق كشريك استراتيجي في المنطقة».
وبالتزامن مع ذلك، تبادل «ائتلاف النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، و«ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الاتهامات بشأن الوجود الأميركي في العراق بعد عام 2014. وقال «ائتلاف النصر» إن «القوات الأميركية استُدعيَت إلى العراق بتاريخ 24 يونيو (حزيران) 2014 من قبل حكومة نوري المالكي، إثر دخول عصابة (داعش) الإرهابية، وإسقاطها للمحافظات». أما «ائتلاف دولة القانون» بزعامة المالكي فاتهم العبادي بـ«إهمال» تطبيق اتفاقية إخراج القوات الأميركية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.