سجن وزير إسرائيلي سابق 11 عاماً بعد إقراره بـ«التجسس لإيران»

غونين سيغيف خلال اقتياده إلى المحكمة في يوليو الماضي (رويترز)
غونين سيغيف خلال اقتياده إلى المحكمة في يوليو الماضي (رويترز)
TT

سجن وزير إسرائيلي سابق 11 عاماً بعد إقراره بـ«التجسس لإيران»

غونين سيغيف خلال اقتياده إلى المحكمة في يوليو الماضي (رويترز)
غونين سيغيف خلال اقتياده إلى المحكمة في يوليو الماضي (رويترز)

أصدرت محكمة إسرائيلية قراراً، أمس، بسجن الوزير السابق لشؤون البنى التحتية والطاقة، غونين سيغيف، 11 عاماً بعد إدانته بتهمة التجسس لمصلحة إيران.
وقالت المحكمة: إنه ثبت أن سيغيف قدّم لإيران تقارير خطيرة، واعترف بهذه التهم بشكل صريح بعد توقيعه على صفقة مع النيابة أدت إلى تخفيف العقوبة عنه. وتضمّنت الصفقة اعترافه باتهامات وجّهت إليه في مقابل حذف تهمة «مساعدة العدو في حربه ضد إسرائيل» من لائحة الاتهام، وإنزال عقوبة مخفّفة عليه «من أجل تفادي فضح أنشطة استخبارية مختلفة أثناء عملية الإثبات»، بحسب ما قالت مصادر في النيابة.
وجرت محاكمة الوزير السابق في سرية تامة. لكن تسرّب منها أنه أخبر مشغّليه في طهران بمعلومات دقيقة عن وسائل الحراسة المتبعة على عدد كبير من القادة الإسرائيليين السابقين. وبسبب تسريب تلك المعلومات، فرض جهاز المخابرات العامة «الشاباك» حراسة مشددة حول عدد من كبار المسؤولين السابقين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.