هزيمة ثانية لماي في مجلس العموم تنذر بسقوط «اتفاق بريكست»

حكومة ماي في البرلمان أمس تستمع للمعارضة في مداولات {بريكست} (أ.ب)
حكومة ماي في البرلمان أمس تستمع للمعارضة في مداولات {بريكست} (أ.ب)
TT

هزيمة ثانية لماي في مجلس العموم تنذر بسقوط «اتفاق بريكست»

حكومة ماي في البرلمان أمس تستمع للمعارضة في مداولات {بريكست} (أ.ب)
حكومة ماي في البرلمان أمس تستمع للمعارضة في مداولات {بريكست} (أ.ب)

مُنيت الحكومة البريطانية بزعامة تيريزا ماي بهزيمة ثانية في تصويت بمجلس العموم أمس، ما يعزز التوقعات بفشل تمرير خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي التي ستُعرض على تصويت برلماني الأسبوع المقبل.
وضم نواب من حزب المحافظين الحاكم، على رأسهم وزير العدل السابق دومينيك غريف، أصواتهم إلى حزب العمال المعارض لإلحاق الهزيمة الجديدة بماي التي خسرت التصويت بعد ظهر أمس، بفارق 11 صوتاً (308 مقابل 297). ويعني هذا التصويت أن حكومة ماي باتت مضطرة إلى أن تأتي بخطة بديلة لاتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي، خلال ثلاثة أيام فقط من خسارتها التصويت على هذا الاتفاق في مجلس العموم الثلاثاء المقبل. وكانت الحكومة تتوقع أن تُمنح 21 يوماً للعودة إلى البرلمان بخطة بديلة إذا فشلت في تمرير اتفاق «بريكست». ويفتح سقوط الاتفاق في مجلس العموم الباب أمام خيارات بديلة بينها إجراء انتخابات مبكرة أو اللجوء إلى استفتاء جديد على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله