هزيمة ثانية لماي في مجلس العموم تنذر بسقوط «اتفاق بريكست»

حكومة ماي في البرلمان أمس تستمع للمعارضة في مداولات {بريكست} (أ.ب)
حكومة ماي في البرلمان أمس تستمع للمعارضة في مداولات {بريكست} (أ.ب)
TT

هزيمة ثانية لماي في مجلس العموم تنذر بسقوط «اتفاق بريكست»

حكومة ماي في البرلمان أمس تستمع للمعارضة في مداولات {بريكست} (أ.ب)
حكومة ماي في البرلمان أمس تستمع للمعارضة في مداولات {بريكست} (أ.ب)

مُنيت الحكومة البريطانية بزعامة تيريزا ماي بهزيمة ثانية في تصويت بمجلس العموم أمس، ما يعزز التوقعات بفشل تمرير خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي التي ستُعرض على تصويت برلماني الأسبوع المقبل.
وضم نواب من حزب المحافظين الحاكم، على رأسهم وزير العدل السابق دومينيك غريف، أصواتهم إلى حزب العمال المعارض لإلحاق الهزيمة الجديدة بماي التي خسرت التصويت بعد ظهر أمس، بفارق 11 صوتاً (308 مقابل 297). ويعني هذا التصويت أن حكومة ماي باتت مضطرة إلى أن تأتي بخطة بديلة لاتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي، خلال ثلاثة أيام فقط من خسارتها التصويت على هذا الاتفاق في مجلس العموم الثلاثاء المقبل. وكانت الحكومة تتوقع أن تُمنح 21 يوماً للعودة إلى البرلمان بخطة بديلة إذا فشلت في تمرير اتفاق «بريكست». ويفتح سقوط الاتفاق في مجلس العموم الباب أمام خيارات بديلة بينها إجراء انتخابات مبكرة أو اللجوء إلى استفتاء جديد على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.