صراع مواكب في الخرطوم اليوم

البشير: إذا خرج الجيش «ستعود الفئران إلى جحورها»

أنصار الرئيس البشير في مدينة كسلا شرق السودان (أ.ف.ب)
أنصار الرئيس البشير في مدينة كسلا شرق السودان (أ.ف.ب)
TT

صراع مواكب في الخرطوم اليوم

أنصار الرئيس البشير في مدينة كسلا شرق السودان (أ.ف.ب)
أنصار الرئيس البشير في مدينة كسلا شرق السودان (أ.ف.ب)

تشهد العاصمة السودانية، اليوم، صراع مواكب، إذ تتحرك مسيرة جماهيرية دعا إليها «تجمع المهنيين السودانيين» إلى البرلمان السوداني، بأم درمان، لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس البشير، في الوقت الذي دعا فيه موالون وحلفاء لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، إلى تجمع في إحدى ساحات العاصمة، لإبداء تأييدهم للرئيس البشير تحت شعار «يقعد بس»، مقابل أيقونة المطالبين بتنحي البشير وحكومته «تسقط بس».
وخرج الآلاف أمس، في مدينة «القضارف» (شرق)، في مسيرة احتجاج غاضبة، وسلّموا برلمان الولاية مذكرة تطالب بتنحي الرئيس البشير.
من جهته، سخر الرئيس السوداني عمر البشير من دعوات للجيش لتسلم السلطة، وقال إن مهمة الجيش حماية الوطن وليس حماية العملاء والخونة، وقطع بعودة من سماهم «الفئران» إلى جحورهم إذا عزفت موسيقى الجيش مرة أخرى. وأضاف البشير، أثناء شهادته للتمرين الختامي لمهرجان الرماية العسكري الـ 55 بشمال البلاد: «الظاهر نحن طولنا وبقينا سياسيين، نرخي ونحاور ونناقش... أقسم بالله العظيم، لو دقت المزيكا تاني (موسيقى الجيش)، كل فأر سيدخل جحره». في إشارة - تبدو - إلى المحتجين في الشارع، مبدياً استعداده للتخلي عن الحكم، إذا كان سيتسلمه الجيش.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.