صراع مواكب في الخرطوم اليوم

البشير: إذا خرج الجيش «ستعود الفئران إلى جحورها»

أنصار الرئيس البشير في مدينة كسلا شرق السودان (أ.ف.ب)
أنصار الرئيس البشير في مدينة كسلا شرق السودان (أ.ف.ب)
TT

صراع مواكب في الخرطوم اليوم

أنصار الرئيس البشير في مدينة كسلا شرق السودان (أ.ف.ب)
أنصار الرئيس البشير في مدينة كسلا شرق السودان (أ.ف.ب)

تشهد العاصمة السودانية، اليوم، صراع مواكب، إذ تتحرك مسيرة جماهيرية دعا إليها «تجمع المهنيين السودانيين» إلى البرلمان السوداني، بأم درمان، لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس البشير، في الوقت الذي دعا فيه موالون وحلفاء لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، إلى تجمع في إحدى ساحات العاصمة، لإبداء تأييدهم للرئيس البشير تحت شعار «يقعد بس»، مقابل أيقونة المطالبين بتنحي البشير وحكومته «تسقط بس».
وخرج الآلاف أمس، في مدينة «القضارف» (شرق)، في مسيرة احتجاج غاضبة، وسلّموا برلمان الولاية مذكرة تطالب بتنحي الرئيس البشير.
من جهته، سخر الرئيس السوداني عمر البشير من دعوات للجيش لتسلم السلطة، وقال إن مهمة الجيش حماية الوطن وليس حماية العملاء والخونة، وقطع بعودة من سماهم «الفئران» إلى جحورهم إذا عزفت موسيقى الجيش مرة أخرى. وأضاف البشير، أثناء شهادته للتمرين الختامي لمهرجان الرماية العسكري الـ 55 بشمال البلاد: «الظاهر نحن طولنا وبقينا سياسيين، نرخي ونحاور ونناقش... أقسم بالله العظيم، لو دقت المزيكا تاني (موسيقى الجيش)، كل فأر سيدخل جحره». في إشارة - تبدو - إلى المحتجين في الشارع، مبدياً استعداده للتخلي عن الحكم، إذا كان سيتسلمه الجيش.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.