السعودية: مبادرة لتمديد «تأشيرات العمل» مراعاة للقطاع الخاص

السعودية: مبادرة لتمديد «تأشيرات العمل» مراعاة للقطاع الخاص
TT

السعودية: مبادرة لتمديد «تأشيرات العمل» مراعاة للقطاع الخاص

السعودية: مبادرة لتمديد «تأشيرات العمل» مراعاة للقطاع الخاص

عادت تأشيرات العمل في السعودية، أمس، إلى سابق عهدها؛ إذ أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تمديد صلاحية تأشيرات العمل الحديثة إلى سنتين بدلاً عن سنة واحدة، ومن دون رسوم إضافية. وتهدف المبادرة إلى مراعاة الجوانب التشغيلية التي تواجه منشآت القطاع الخاص والتيسير عليها.
وأوضحت الوزارة، أن الفئات المستفيدة من المبادرة هي منشآت القطاع الخاص الراغبة في إصدار تأشيرات عمل، مشيرة إلى أن للمنشآت الحق في إلغاء التأشيرات السابقة وإصدار تأشيرات جديدة لمدة سنتين إن كانت اشتراطات ومتطلبات استخراج التأشيرات لا تزال متحققة.
وذكر خالد أبا الخيل، المتحدث باسم وزارة العمل، لـ«الشرق الأوسط» أن «القرار يخص تأشيرات العمل العادية»، مشيراً إلى أن تأشيرات العمالة المنزلية غير مشمولة بقرار التمديد. ولم يفصح أبا الخيل عن عدد التأشيرات الصادرة للقطاع الخاص خلال العام الماضي.
إلى ذلك، ذكر الكاتب الاقتصادي خالد الشنيبر، لـ«الشرق الأوسط»، أن وزارة العمل أصدرت قراراً بتقليص فترة صلاحية التأشيرة لعام واحد بدلاً من عامين قبل نحو عام؛ لأسباب عدة، من أهمها كمية التأشيرات غير المستخدمة في السوق التي أدت إلى انتشار ظاهرة المتاجرة في التأشيرات؛ ولذلك اتجهت الوزارة إلى تقليص مدة الصلاحية حتى إلغاء التأشيرات التي لا يحتاج إليها أصحابها فعلياً بهدف تصحيح سوق العمل.
وأضاف: إن خطوة الوزارة سابقاً بتقليص مدة التأشيرات كانت مهمة، ولو تم عرض أرقام التأشيرات الملغاة خلال تلك الفترة ستكون الصورة أوضح للكثير من المختصين وأصحاب الأعمال الذين كانوا غير متفقين مع القرار، لافتاً إلى أن قرار إعادة مدة الصلاحية لسنتين لا يعني أن الوزارة تشجع استقدام العمالة، بل إعادة لوضع سابق فقط بعد عملية التصحيح.


مقالات ذات صلة

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل في السعودية، للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أعلى مستوياته التاريخية عند 329.2 مليار ريال (88 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع 23 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي (ساما)، حقق حجم التسهيلات نمواً فصلياً بنسبة 7.1 في المائة، وبقيمة 21.8 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2024، البالغ 307.4 مليار ريال.

وقدَّم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 311.7 مليار ريال، شكلت نحو 94.7 في المائة من إجمالي حجم التسهيلات للمنشآت. في حين قدمت شركات التمويل تسهيلات قدرها 17.45 مليار ريال.

وحصلت المنشآت المتوسطة على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات المُقدم بقيمة 181 مليار ريال، بنسبة 55 في المائة من إجمالي التسهيلات، ثم المنشآت الصغيرة بـ112 مليار ريال، وبنحو 34 في المائة من الإجمالي، تليها المنشآت متناهية الصغر بمقدار 36 مليار ريال، وبمعدل 11 في المائة من إجمالي التسهيلات.