كارلوس غصن يدفع ببراءته في أول ظهور منذ احتجازه

رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (رويترز)
TT

كارلوس غصن يدفع ببراءته في أول ظهور منذ احتجازه

رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (رويترز)

دفع رئيس شركة «نيسان» المقال، كارلوس غصن، ببراءته اليوم (الثلاثاء)، في أول ظهور له منذ احتجازه في نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث أكد لمحكمة في طوكيو أنه متهم دون وجه حق بارتكاب مخالفات مالية.
وأفاد لمحكمة طوكيو الجزئية: «اتُهمت دون وجه حق واحتجزت ظلماً استناداً إلى اتهامات لا أساس لها من الصحة ولا حقائق تدعمها».
وأضاف: «على النقيض من الاتهامات التي وجهها المدعون، لم أحصل قط على أي مكافأة من (نيسان) لم يتم الإفصاح عنها، ولم أدخل قط في أي تعاقد ملزم مع (نيسان) على أن أتقاضى مبلغاً ثابتاً من المال لم يتم الإفصاح عنه».
وتجمع حشد من الصحافيين والمصورين أمام قاعة المحكمة لدى دخول غصن الذي أنقذ «نيسان» من على شفا الإفلاس قبل عقدين، وهو مكبل اليدين ويقوده اثنان من الحراس.
واصطف 1122 شخصاً للفوز بأحد المقاعد الـ14 التي خصصتها المحكمة باليانصيب، ما يعكس مستوى اهتمام الجمهور بقضية غصن.
وعقدت الجلسة بطلب من محامي غصن لتفسير مبررات احتجازه المستمر منذ فترة طويلة بعد إلقاء القبض عليه في 19 نوفمبر.
وأفاد كبير القضاة يويتشي تادا، بأن سبب الاحتجاز هو مخاوف من السفر للخارج وإخفاء أدلة.
واستغل غصن الفرصة لإنكار الاتهامات الموجهة إليه، في خطوة وصفها محامي الدفاع ماساشي أكيتا بأنها قد تنطوي على مخاطر إذا استغلها الادعاء لصالحه.
وتابع: «من وجهة نظري كمحامٍ للدفاع، أرى أن هناك بعض المخاطر في إبداء رأيه في جلسة علنية».
ومن المتوقع أن يتحدث محامو غصن بقيادة ممثل الادعاء السابق موتوناري أوتسورو في مؤتمر صحافي في وقت لاحق اليوم.
ووجهت اتهامات رسمية لغصن البالغ من العمر 64 عاماً، بالتقليل عمداً من قيمة دخله في السجلات الرسمية للشركة.
ولم توجه له اتهامات بعد فيما يتعلق بمزاعم خيانة الثقة بتحميل «نيسان» خسائر استثمارات شخصية تكبدها إبان الأزمة المالية في 2007 وحجمها 1.85 مليار ين (17 مليون دولار).


مقالات ذات صلة

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.