حفل «غولدن غلوب» وسط الأزياء البراقة

ليدي غاغا ترتدي ثوباً بلون الخزامى

ليدي غاغا وثوب من بيت أزياء فالنتينو بأكمام منتفخة وذيل طويل (أ.ف.ب)
ليدي غاغا وثوب من بيت أزياء فالنتينو بأكمام منتفخة وذيل طويل (أ.ف.ب)
TT

حفل «غولدن غلوب» وسط الأزياء البراقة

ليدي غاغا وثوب من بيت أزياء فالنتينو بأكمام منتفخة وذيل طويل (أ.ف.ب)
ليدي غاغا وثوب من بيت أزياء فالنتينو بأكمام منتفخة وذيل طويل (أ.ف.ب)

في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» (الكرة الذهبية)، عادت الألوان الزاهية إلى السجادة الحمراء الليلة قبل الماضية فارتدت نجمة البوب الأميركية الشهيرة‭‭ ‬‬ليدي غاغا ثوباً باللون الخزامى (اللافندر).
وكانت ليدي غاغا مرشحة لجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن فيلم «مولد نجمة» (إيه ستار إيز بورن). وتهادت على السجادة الحمراء بثوب من بيت أزياء فالنتينو بأكمام منتفخة وذيل طويل، ورفعت شعرها المصبوغ باللون الأزرق الفاتح وزينت رقبتها بقلادة ألماس خلابة من «تيفاني».
وقالت غاغا عن أولى بطولاتها السينمائية: «لقد اكتشفت شيئاً في هذا الفيلم.. هو شيء يسمى (الكيمياء) أنت تقوم في الأساس بخلق شخصية لكنك تتحول في الواقع إلى هذه الشخصية»، حسب «رويترز».
وأثار ثوب غاغا مقارنات مع ثوب ارتدته الممثلة جودي جارلاند التي قامت ببطولة النسخة الأولى من فيلم «مولد نجمة» من إنتاج عام 1954.
والعام الماضي سيطر اللون الأسود على أزياء النجمات خلال الحفل في مساندة لحركة #مي تو التي هزت هوليوود عاصمة السينما الأميركية.
وشهد حفل الليلة الماضية أزياء بالألوان الأزرق والذهبي والأحمر والكثير من الألوان البراقة لكن الكثير من النجمات ارتدين أساور دعماً لحركة «تايم از أب» ضد التحرش الجنسي وعدم المساواة في أماكن العمل.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.