مطالبات بالتحقيق في زيارة وفود عراقية لإسرائيل

تقارير عن مشاركة «شخصيات شيعية وسنية نافذة»

طالبات يجلسن أمس أمام إحدى بنايات جامعة الموصل التي تضررت خلال الحرب مع «داعش» (أ.ف.ب)
طالبات يجلسن أمس أمام إحدى بنايات جامعة الموصل التي تضررت خلال الحرب مع «داعش» (أ.ف.ب)
TT

مطالبات بالتحقيق في زيارة وفود عراقية لإسرائيل

طالبات يجلسن أمس أمام إحدى بنايات جامعة الموصل التي تضررت خلال الحرب مع «داعش» (أ.ف.ب)
طالبات يجلسن أمس أمام إحدى بنايات جامعة الموصل التي تضررت خلال الحرب مع «داعش» (أ.ف.ب)

دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حسن الكعبي، إلى فتح تحقيق مع مسؤولين، قالت إسرائيل أمس إنهم زاروها ضمن ثلاثة وفود، جاء آخرها قبل بضعة أسابيع. واعتبر الكعبي أن القائمين بالزيارات تجاوزوا «الخط الأحمر».
وجاء الإعلان عن الزيارات على حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية على «تويتر»، كما تناقلتها تقارير صحافية إسرائيلية بعدها، أفادت بأنه شارك في هذه الزيارات نحو 15 شخصية ورد أنها «شيعية وسنية نافذة».
وزار العراقيون، من ضمن مواقع أخرى، مؤسسة «ياد فاشيم» التي تحكي عن «الهولوكوست»، كما زاروا مركز تراث اليهود المهاجرين من العراق، كما التقوا أكاديميين إسرائيليين.
وقالت مصادر سياسية إن الهدف من هذه الزيارات هو إنشاء أساس مستقبلي لعلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن هناك في العراق توجهاً إيجابياً بالنسبة لإسرائيل.
بدوره، طالب نائب رئيس البرلمان العراقي وزارة الخارجية، بالتحقيق في هذه المزاعم، ووجَّه لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالأمر ذاته، وقال في بيان إن «الذهاب لأرض محتلة خط أحمر، ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين، في أقصى مشارق الأرض حتى مغاربها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.