متسابق كردي في الحلقة الأولى من برنامج «أحلى صوت»

ميهفان صالح تعرض لانتقادات لتجاهله أنه من كردستان العراق

ميهفان صالح
ميهفان صالح
TT

متسابق كردي في الحلقة الأولى من برنامج «أحلى صوت»

ميهفان صالح
ميهفان صالح

شهدت الحلقة الأولى من برنامج «أحلى صوت» (The voice)، التي بدأت مجموعة قنوات «MBC»، ببث أولى حلقاته مساء الـ28 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي مشاركة «فنان كردي من قضاء آميدي التابع إداريا لمحافظة دهوك».
ميهفان صالح وهو ابن الفنان الكردي المعروف صالح آميدي شارك في الحلقة الأولى «مؤديا موالا للفنان كاظم الساهر، حيث أعجب الأخير بصوته وهو يؤدي موال قصيدة (عجبي على حرفين قد سلبا وقاري)، وهي من كلمات الشاعر كريم العراقي، وألحان كاظم الساهر».
الساهر بيّن في البرنامج أن أداء ميهفان ذكره بالموال «الذي كان قد نسيه، لأنه أداه قبل ما يقارب العقدين، مؤكدا أن صوته جميل، ويستحق أن يكون ضمن البرنامج».
وقد كان الفنان صابر الرباعي أيضا ممن أعجبوا بصوته، واستدار بكرسيه «مبديا قبوله وموافقته لصوت ميهفان»، حيث أكد الرباعي أنه أُعجب «بسلاسة صوته وأدائه وإتقانه للموال الذي قدمه».
ميهفان صالح البالغ من العمر 30 عاما بيّن في البرنامج أنه «كان يحب تقليد الفنانين العرب والكرد، وتكرار أدائهم، وحفظ أغانيهم، وهو الآن يحقق أمنيته بالغناء على مسرح حقيقي أمام عدد كبير من الجمهور».
وأكد ميهفان أن غناءه «مختلف تماما عن والده، الذي اتسم باللون الشعبي الفولكلوري، وبتقليده لأغاني الفنان الكردي الراحل محمد عارف جزراوي وغنائه باللهجة البادينانية»، مشددا على أنه يحب أن يغني بجميع الألوان واللغات التي يعرفها.
وقد تعرض ميهفان لكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي «كونه لم يذكر أنه من كردستان العراق، بعكس ما فعلت المتسابقة الكردية برواس حسين، التي شاركت في برنامج (أراب آيدول) باسم كردستان العراق»، وبالمقابل شجعه كثير من أبناء مدينته على هذه المواقع، لكن البعض منهم ارتأى أن يتأنى الجميع للجولة المقبلة، ليوضح موقفه ويصحح ما بدر من موقف وصف بـ(غير المسؤول) من قبل المشترك ميهفان صالح».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.