21 قتيلاً بهجمات لـ«طالبان» استهدفت مواقع أمنية في أفغانستان

عناصر أمنية بالجيش الأفغاني يشقون طريقهم إلى منطقة شاه والي كوت خلال عملية ضد «طالبان» في قندهار (إ.ب.أ)
عناصر أمنية بالجيش الأفغاني يشقون طريقهم إلى منطقة شاه والي كوت خلال عملية ضد «طالبان» في قندهار (إ.ب.أ)
TT

21 قتيلاً بهجمات لـ«طالبان» استهدفت مواقع أمنية في أفغانستان

عناصر أمنية بالجيش الأفغاني يشقون طريقهم إلى منطقة شاه والي كوت خلال عملية ضد «طالبان» في قندهار (إ.ب.أ)
عناصر أمنية بالجيش الأفغاني يشقون طريقهم إلى منطقة شاه والي كوت خلال عملية ضد «طالبان» في قندهار (إ.ب.أ)

أعلن مسؤولون أفغان اليوم (الاثنين)، أن مسلحين من حركة طالبان هاجموا مواقع أمنية في غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 21 من رجال الشرطة والمقاتلين الموالين للحكومة، في أحدث موجة من الهجمات التي ألقت بظلال من الشك على الخطوات الأولية نحو إجراء محادثات سلام.
وقال مسؤولون إقليميون إن طالبان هاجمت نقاط تفتيش في جزأين مختلفين من إقليم بادغيس الواقع على الحدود مع تركمانستان في وقت متأخر أمس.
وذكر عبد العزيز بيك رئيس المجلس الإقليمي لبادغيس أن 14 شرطياً و7 من أفراد ميليشيات موالية للحكومة قتلوا، وأصيب 9.
وقال جمشيد شهابي، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن أكثر من 15 من مقاتلي طالبان قتلوا وأصيب 10 في الاشتباكات.
وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجمات، وهي أعنف هجمات يشهدها بادغيس منذ شهور.
وذكر قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان في بيان، أنهم قتلوا 34 من قوات الأمن ومقاتلين موالين للحكومة واستولوا على كثير من الأسلحة والذخائر.
ومن المقرر أن يجتمع قادة من طالبان ومسؤولون أميركيون هذا الشهر لبحث انسحاب القوات الأجنبية ووقف محتمل لإطلاق النار.
واجتمع مسؤولون من الطرفين المتحاربين 3 مرات على الأقل في الشهور القليلة الماضية في محاولة للاتفاق على سبيل لإنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاماً. لكن الجانبين يواصلان هجماتهما.
وتؤكد طالبان أنها تقاتل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وإعادة فرض سلطتها التي فقدتها عام 2001.
وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها منع تحول أفغانستان إلى ملاذ لمتطرفين يخططون لهجمات في الغرب.
وفي حادث منفصل، لقي 5 مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب 8 في انفجار قنبلة في إقليم بكتيكا بشرق أفغانستان.
وقال مسؤول إقليمي يدعى محمد رسول عادل، إن مقاتلين من طالبان تركوا القنبلة بميدان في قرية لتنفجر في وقت لاحق.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.