إلغاء مئات الرحلات بسبب إضراب في مطاري برلين

أحد الركاب في مطار تيغل ببرلين يتطلع إلى شاشة العرض (رويترز)
أحد الركاب في مطار تيغل ببرلين يتطلع إلى شاشة العرض (رويترز)
TT

إلغاء مئات الرحلات بسبب إضراب في مطاري برلين

أحد الركاب في مطار تيغل ببرلين يتطلع إلى شاشة العرض (رويترز)
أحد الركاب في مطار تيغل ببرلين يتطلع إلى شاشة العرض (رويترز)

بدأت طواقم الأمن في مطاري العاصمة الألمانية برلين صباح اليوم (الاثنين)، إضراباً تحذيرياً يستمر لعدة ساعات، ما تسبب في تكدس كبير للركاب. وقال متحدث باسم نقابة «فيردي» المعنية بالعاملين في قطاع الخدمات، إن خدمات تخليص إجراءات السفر توقفت بالكامل في مطار شونفيلد.
وتسبب الإضراب في إلغاء كثير من رحلات بالمطارين، وتعطل رحلات أخرى كثيرة لعدة ساعات.
وبحسب بيانات النقابة، فإن أكثر من 300 فرد من أطقم الأمن يشاركون في الإضراب بمطاري تيغل وشونفيلد.
وكانت النقابة دعت إلى الإضراب من الساعة الخامسة صباحاً حتى الساعة 45.‏8 صباحاً (بالتوقيت المحلي).
وتأتي الدعوة إلى الإضراب على خلفية فشل مفاوضات الأجور، التي جرت حتى الآن على المستوى الاتحادي، بين الرابطة الاتحادية لشركات السلامة الجوية ونقابة «فيردي» بخصوص أجور نحو 23 ألف عامل في السلامة الجوية.
وتطالب النقابة بزيادة رواتب العاملين في الأطقم الأمنية إلى 20 يورو في الساعة.
ومن المنتظر عقد جولة ثانية من المفاوضات في 23 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وهددت النقابة بمزيد من الإضرابات حتى موعد الجولة الثانية حال عدم تقديم أرباب العمل عرضاً قابلاً للتفاوض.
وبحسب بيانات النقابة، يعمل نحو 3 آلاف موظف في شركات أمنية خاصة بمطاري برلين.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».