مجلس إدارة مصرف الراجحي يوصي بزيادة رأس المال إلى 6.6 مليار دولار

مجلس إدارة مصرف الراجحي يوصي بزيادة رأس المال إلى 6.6 مليار دولار
TT

مجلس إدارة مصرف الراجحي يوصي بزيادة رأس المال إلى 6.6 مليار دولار

مجلس إدارة مصرف الراجحي يوصي بزيادة رأس المال إلى 6.6 مليار دولار

يتجه مصرف الراجحي في السعودية إلى زيادة رأس ماله خلال الفترة المقبلة، حيث أعلن عبد الله الراجحي رئيس مجلس إدارة المصرف أن مجلس الإدارة قرر التوصية إلى الجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس المال من 16.25 مليار ريال (4.3 مليار دولار) إلى 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار) بنسبة زيادة 53.8 في المائة عبر منح 7 أسهم مجانية لكل 13 سهما مملوكة.
وقال الراجحي في بيان صدر أمس إن الأحقية هي للمساهمين المقيدين بسجل المصرف بنهاية يوم انعقاد الجمعية غير العادية التي سيتم تحديد موعدها لاحقا بعد أخذ موافقات الجهات الرسمية، على أن تتم الزيادة من خلال رسملة مبلغ 8.750 مليار ريال (2.3 مليار دولار) من حساب الأرباح المبقاة.
وأضاف أن مجلس إدارة المصرف أوصى إلى الجمعية العامة العادية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام الماضي، قدرها 3.656.25 مليار ريال (975 مليون دولار) بواقع 2.25 ريال للسهم الواحد وبنسبة 22.5 في المائة من القيمة الاسمية للسهم وستكون الأحقية لمالكي السهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة التي سيتم تحديد موعدها لاحقاً.
وقد سبق للمصرف توزيع أرباح نقدية صافية قدرها 3.250 مليار ريال (866 مليون دولار) عن النصف الأول من العام المالي 2018، للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي المصرف لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق الثامن عشر من شهر يوليو (تموز) الماضي، بواقع 2.00 ريال للسهم الواحد بما يمثل 20 في المائة من القيمة الاسمية للسهم، وبذلك يبلغ صافي الأرباح الموزعة لمساهمي المصرف للسنة المالية المنتهية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي نحو 6.906.25 مليون ريال (1.8 مليار دولار)، بواقع 4.25 ريال سعودي للسهم الواحد، وبما يعادل 42.50 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.
وأكد رئيس مجلس الإدارة أن زيادة رأس المال تأتي تتويجاً للنتائج التي حققها المصرف خلال الأعوام القليلة الماضية والتي تمثلت في النمو في عمليات وخدمات المصرف المتنوعة، كما أنها ثمرة للتطوير النوعي والكمي الذي يسير عليه المصرف بجهود إدارته وأسرة العاملين فيه، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية حريصون دوماً على تنفيذ استراتيجيات تضمن مصالحه وتعزز تقدمه.
وقال الراجحي إن هذه الخطوة تتسق أيضا مع الرؤية السعودية وتطلعات الحكومة ببناء وتنمية مؤسسات مصرفية عملاقة. وتؤكد هاتان الخطوتان قوة مركز مصرف المالي المتنامي وحرصه على تنمية استثمارات المساهمين، مما مكنه من تحقيق أهدافه وزيادة رأس المال، الأمر الذي يؤكد نجاح السياسات المالية جنباً إلى جنب مع نجاح المصرف في تحقيق أعلى معدلات الأداء في القطاع المصرفي السعودي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.