تجدد الاحتجاجات في أنحاء السودان

اعتقال أساتذة جامعيين وصحافيين... وصد مسيرة أخرى نحو القصر الرئاسي

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

تجدد الاحتجاجات في أنحاء السودان

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

تجددت أمس الاحتجاجات في الخرطوم وفي مدن وسط السودان وشماله، واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وصدت مسيرة أخرى نحو القصر الرئاسي في العاصمة.
وخرج المتظاهرون ظهر أمس في عدد من أحياء الخرطوم، استجابةً للدعوة التي وجهها أمس تجمع المهنيين والقوى السياسية للتوجه إلى القصر الرئاسي؛ للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير. لكن قوات الشرطة واجهت المحتجين بالغاز المسيل للدموع، فبدأت عمليات كر وفر وسط السوق العربية القريبة من القصر. واعتقلت الشرطة أساتذة في جامعة الخرطوم، حاولوا الانضمام إلى المحتجين، وعدداً من الصحافيين، بينهم مراسل «الشرق الأوسط» الزميل أحمد يونس الذي أوقف لبضع ساعات.
وفي مدينة عطبرة، الواقعة شمال البلاد، خرجت مظاهرات أخرى قبيل زيارة للبشير إلى المدينة، التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثالث، لكن الشرطة فرّقت المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية، مظاهرة ضخمة تعاملت الشرطة معها بعنف.
ويشهد السودان تحرّكات احتجاجيّة منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب قرار الحكومة رفع سعر الخبز، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات ضد الرئيس عمر البشير.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.