جوائز غولدن غلوبز تنطلق الليلة... الترشيحات واحتمالات الفوز

«روما» و«مولد نجمة» في المقدمة

ساندرا أو وآندي سامبيرج يفردان البساط الأحمر خارج مقر الاحتفال بجوائز غولدن غلوب والذي سيقومان بتقديمه (أ.ف.ب)
ساندرا أو وآندي سامبيرج يفردان البساط الأحمر خارج مقر الاحتفال بجوائز غولدن غلوب والذي سيقومان بتقديمه (أ.ف.ب)
TT

جوائز غولدن غلوبز تنطلق الليلة... الترشيحات واحتمالات الفوز

ساندرا أو وآندي سامبيرج يفردان البساط الأحمر خارج مقر الاحتفال بجوائز غولدن غلوب والذي سيقومان بتقديمه (أ.ف.ب)
ساندرا أو وآندي سامبيرج يفردان البساط الأحمر خارج مقر الاحتفال بجوائز غولدن غلوب والذي سيقومان بتقديمه (أ.ف.ب)

مساء الليلة بتوقيت لوس أنجليس تنطلق حفلة توزيع جوائز غولدن غلوبز وما يليها من حفلات باذخة بعدها. الحفلة الأولى مخصصة لتوزيع واحدة من أرقى وأهم جوائز السينما والتلفزيون حول العالم. الحفلات الأخرى هي للاحتفاء بالفائزين من كل المهن والمشارب، ومعظمها يتوزع في قاعات فندق هيلتون أوتيل ألقابع عند ملتقى ولشير بوليفارد وسانتا مونيكا بوليفارد في قلب المدينة.
وككل عام تتجه جهود الإعلام في الولايات المتحدة وقسم كبير من العالم لمتابعة الحفلة والنتائج. محطة NBC تبث الحفلة حياً، باقي المحطات تصوّر ما قبلها ثم ما بعدها. والجهة التي تقوم بها، «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» تجد نفسها في ذروة الاهتمام وعنواناً كبيراً من عناوين النجاح في الحياة الفنية.
وإذا كان هذا هو شأن الجمعية في كل سنة، فإن الحال تبدل منذ نحو عشر سنوات. ففي عقود سابقة نظرت هوليوود وصحافتها إلى هذه الجمعية كما لو كانت وكراً للمدعين. رهط من الصحافيين الذين يقترضون لكي يعيشوا ويراسلوا صحفهم الأجنبية مستفيدين من وجودهم في عاصمة السينما، ثم يجلسون فيما بينهم ويختارون من يستحق جوائزهم.
لقد سبق وأن كتبت عن الأفلام والسينمائيين المتنافسين على الغولدن غلوبز، لكن مع اقتراب موعد إعلان الجوائز يصبح لزاما إلقاء نظرة أقرب على ما هو متوقع ومن هو الأكثر حظاً من سواه في الوقوف على منصّة الحفل لتسلم جائزته بالنسبة لأهم هذه المسابقات.
القوائم تبدأ بالتذكير بالمنافسين ثم التوقع بمن سيفوز نسبة لموقعه قبل ساعات من إعلان النتائج. يليه السبب الوجيه الداعي لهذا التوقع ثم إذا ما كان يستحق أو لا.
- الأفلام الدرامية
> الأفلام المرشحة:
«بلاك بانثر» Black Panther
«بلاكككلانسمان» BlacKkKlansman
بوهيميان رابسودي» Bohemian Rhapsody
«لو استطاع شارع بيل الكلام» If Beale Street Could Talk
«مولد نجمة» A Star is Born
> الأقرب إلى الفوز:
«مولد نجمة».
> لماذا؟
أثار اختيار فيلم «مولد نجمة» لدخول مسابقة «الأفلام الدرامية» عوض تنافسه في فئة «الأفلام الموسيقية والكوميدية» لغطاً كبيراً ذكّـر بمصير أفلام سابقة دخلت مسابقة معينة ولو أنها، منطقياً، انتمت إلى سواها. ما يحدث أن عملية اختيار مصير فيلم لإدراجه في إحدى هاتين المسابقتين تتدخل فيها شركات الإنتاج التي تصر على مصير الأفلام التي تمتلكها. فيلم «مولد نجمة» موسيقي بالفعل (كتصنيف)، لكن شركة وورنر رغبت في ضمه إلى مسابقة الدراما، وذلك لإدراكها أن حظوظه في هذا القسم هي أعلى من حظوظه في قسم «الكوميديا والموسيقي». علماً بأنه - وبالفعل - هو فيلم درامي رغم موسيقاه.
> هل يستحق؟
نعم، لكن من ناحية احترافية محضة (أي الإخراج من زاوية الجهد المبذول لاستكمال عناصر الفيلم التقنية والفنية والدرامية) فإن الجهد المبذول في «بلاك بانثر» (بالإضافة إلى رسالته الاجتماعية) لا يُضاهى.
- الأفلام الكوميدية والموسيقية
> الأفلام المرشحة:
«آسيويون أثرياء مجانين» Crazy Rich Asians
«المفضلة» The Favourite
«كتاب أخضر» Green Book
«ماري بوبنز تعود» Mary Poppins Returns
«نائب» Vice
> الأقرب إلى الفوز:
«‪كتاب أخضر‬» أو «نائب»
> لماذا؟
نال «نائب» أعلى نسبة من الترشيحات إذ نجده مرّة ثانية في سباق الممثلين الأول (كرستيان بايل) وسباق المخرجين (أدام ماكاي) وسباق أفضل ممثل في دور مساند (سام روكوَل) وسباق أفضل ممثلة في دور مساند (آمي أدامز) وسباق أفضل سيناريو (ماكاي). لكن «كتاب أخضر» بقي المنافس الأول حسب مصادر الجمعية التي كشفت، على نحو خاص، إن هذا الفيلم الذي يقود بطولته فيغو مورتنسن ربما الفيلم الذي أثار الإعجاب الأكبر بين خلانه. وهذا الناقد يميل إلى أن هذا الفيلم (الذي يرضي النقاد والجمهور معاً) هو الأقرب إلى الفوز من «نائب».
> هل يستحق؟
لن تقع كارثة إذا ما فاز، لكن الفيلم مشغول ليكون قريباً من القلب وبعيداً عن البال، على عكس «نائب» الذي يتمتع بالصفتين معاً.
- التمثيل الرجالي الأول ـ دراما
> الممثلون المرشحون:
برادلي كوبر عن «مولد نجمة»
وليم دافو عن «بوابة الأبدية» At Eternity‪’‬s Gate
لوكاس هدجز عن «صبي ممحو» Boy Erased
رامي مالك «بوهيميان رابسودي»
جون ديفيد واشنطن عن «بلاكككلانسمان»
> الأقرب إلى الفوز:
برادلي كوبر ورامي مالك
> لماذا؟
هناك عدة مسائل تؤخذ بعين الاعتبار حول من سيفوز في هذا الملعب. برادلي كوبر الممثل الأكثر خبرة والذي يؤم الإخراج بنجاح طنطن له الإعلام، أم (المصري الأصل) رامي مالك الذي ما زال طري العود ولو أنه برهن عن جدواه في عدة أدوار سابقة وهو أقبل على تمثيل شخصية مغني فريق «ذا كوين» (فريدي مركوري) بكل ما لديه من طاقة وعزيمة لدرجة أنه أفضل ما في هذا الفيلم المتوعك في أنحاء كثيرة أخرى.
> هل تستحق؟
رامي يستحق وبرادلي يستحق كذلك وليم دافو عن دوره الأول في «بوابة الأبدية». في الحقيقة، المنافسة الشديدة كان عليها أن تكون بين رامي ووليم وليس بين رامي وبرادلي فقط.
- التمثيل النسائي الأول ـ دراما
> الممثلات المرشحات:
غلن كلوز عن «الزوجة» The Wife
ليدي غاغا عن «مولد نجمة»
نيكول كيدمان عن «مدمرة»
مليسا مكارثي عن «هل تستطيع أن تسامحني أبداً؟» Can You Ever Forgive Me‪?‬
روزمند بايك عن «حرب خاصة».
> الأقرب إلى الفوز:
ليدي غاغا ومليسا مكارثي.
> لماذا؟
فكرة وجود ليدي غاغا على المنصّة لتسلم هذه الجائزة هي بحد ذاتها ملهم للكثير من أعضاء الجمعية للتصويت لها، لذلك تأتي في مقدّمة المرشحات حتى هذه اللحظات الأخيرة. مليسا تقدم الدور المختلف في «هل تستطيع أن تسامحني أبداً؟» وكذلك تفعل نيكول كيدمان. غلن كلوز هي تفضيلي الخاص، لكن هؤلاء الثلاث (مليسا ونيكول وغلن) لا يستطعن تحويل اتجاه البوصلة عن ليدي غاغا.
> هل تستحق؟
لا.
- التمثيل الرجالي الأول كوميدي أو موسيقى
> الممثلون المرشحون:
كرستيان بايل عن «النائب»
لين مانويل ميراندا عن «ماري بوبينز تعود»
فيغو مورتنسون عن «كتاب أخضر»
روبرت ردفورد عن «العجوز والمسدس» The Old Man and the Gun
جون س. رايلي عن «ستان وأولي» Stan ‪&‬ Ollie
> الأقرب إلى الفوز:
‪كرستيان بايل‬
> لماذا؟
لجانب أن كرستيان بايل هو من أفضل ممثلي السينما حالياً يقوم بعملية تحوّل بدني وذهني لإداء شخصية نائب الرئيس الأميركي دك تشايني. هذا مشابه لما قام به رامي مالك بالنسبة لدوره في «ذا كوين». طبعاً بايل ليس وحيداً في مستواه الفني لكن مشكلة جون س. رايلي أن دوره كوميدي أكثر من أن يدفعه لأكثر من دخوله الترشيحات. ومشكلة روبرت ردفورد أنه قام بأداء أدوار أفضل في أفلام أفضل والعائق أمام لين مانويل ميراندا هو أنه ما زال محدود الخبرة خصوصاً إذا ما قيس تمثيله هنا بتمثيل الباقي. فيغو مورتنسن هو المرشح القوي الثاني في هذه المسابقة.
> هل يستحق؟
كما استحق كرستيان بايل فاز بهذه الجائزة سنة 2011 عن دوره في «المقاتل» يستحق الفوز الآن وربما أكثر.
- التمثيل النسائي الأول كوميدي أو موسيقى
> الممثلات المرشحات:
إميلي بلنت عن «ماري بوبنز تعود»
أوليڤيا كولمن عن «المفضلة»
إلسي فيشر عن «الدرجة الثامنة» Eighth Grade
تشارليز ثيرون عن «تولي» Tully
كونستانس وو عن «آسيويون أثرياء مجانين».
> الأقرب إلى الفوز:
‪أوليڤيا كولمن وإميلي بلنت‬
> لماذا؟
تؤدي أوليڤيا كولمن شخصية الملكة آن في هذا الإنتاج المزيّن بالتاريخ وبموهبة المخرج يورغوس لانتيموس. هي ذات اسم جديد وخبرة كبيرة، وهذه ميزة يمكن الاعتماد عليها وتبعاً لخبرتها تؤدي الدور بثراء وخبرة مسرحية مناسبة. إميلي بلنت هي أقرب إلى القلوب لذلك قد تلتقط الجائزة عنوة عن كولمن.
> هل تستحق؟
كلتاهما تستحق.
- أفضل تمثيل رجالي مساند
> الممثلون المرشحون:
ماهرشالا علي عن «كتاب أخضر»
تيموثي شالامت عن «صبي جميل» Beautiful Boy
أدام درايفر عن «بلاكككلانسمان».
رتشارد إ. غرانت عن «هل تستطيع أن تسامحني أبداً؟»
سام روكوَل عن «نائب»
> الأقرب إلى الفوز:
‪ماهرشالا علي وسام روكوَل‬
> لماذا؟
الدوران جيدان وتمثيلهما أرقى من أداء معظم منافسيهما، أي باستثناء رتشارد إ. غرانت. لكن هذه المسابقة بوجوهها من تلك التي يصعب التكهن بخواتمها الفعلية.
> هل يستحق؟
نعم.
- أفضل تمثيل نسائي مساند
> الممثلات المرشحات:
آمي أدامز عن «نائب»
كلير فوي عن «رجل أول» First Man
رجينا كينغ عن «لو استطاع شارع إيلم الكلام»
إيما ستون وراتشل وايز عن «المفضلة».
> الأقرب إلى الفوز:
‪رجينا كينغ‬
> لماذا؟
حتى الآن فإن الممثلات المرشحات في المسابقات النسائية الثلاث جميعاً من العنصر الأبيض. رجينا كينغ هي الوحيدة السوداء. لكن حتى بصرف النظر عن هذا العامل الذي قد يلعب خفياً، قدّمت رجينا أداء مميزاً رغم أن الشخصية التي تؤديها ليست تاريخية (وبالتالي مدروسة من نواح أكثر حضوراً) كما حال شخصيتي إيما ستون وراتشل وايز.
> هل تستحق؟
بكل تأكيد. هل ستفوز فعلاً أمر آخر.
- أفضل إخراج
> المخرجون المرشحون:
برادلي كوبر عن «مولد نجمة»
ألفونسو كوارون عن «روما»
بيتر فارلي عن «كتاب أخضر»
سبايك لي عن «بلاكككلانسمان»
أدام ماكاي عن «نائب».
> الأقرب إلى الفوز:
‪ألفونسو كوارون‬
> لماذا؟
ليس هناك من فيلم يُضاهي «روما» قيمة هذا العام. بالتالي من المنطقي وسهولة التصوّر بأن جائزة أفضل إخراج ستذهب إلى مبدعه المكسيكي الأصل ألفونسو كوارون. الآخرون جيدون جميعاً ولو بمستويات مختلفة، لكن الإخراج هو أكثر من مجرد الجودة.
> هل يستحق؟
بكل تأكيد، وسيكون من الصادم تجاوزه.
- مسابقة أفضل فيلم أجنبي
> الأفلام المرشحة:
«كفرناحوم» (لبنان)
«فتاة» (بلجيكا)
«نشالو المحلات» (اليابان)
«روما» (المكسيك)
«لا تنظر بعيداً مطلقاً» (ألمانيا).
> الأقرب إلى الفوز:
‫«روما».‬
> لماذا؟
‫لكل ما تقدم من أسباب‬ بالإضافة إلى أن «فتاة» لا يثير إلا بقدر محدود أسوة بـ«لا تنظر بعيداً مطلقاً». «نشالو المحلات» كان يمكن أن ينافس «روما» لكنه لن يستطع. ماذا عن الفيلم اللبناني؟ أحيط بالحماس لكن لا أحد يتوقع له الفوز.
> هل يستحق؟
يستحق الفوز كأفضل فيلم أجنبي هذا العام.


مقالات ذات صلة

كلينت إيستوود ناقد السُلطات والباحث عن عدالة غائبة

سينما المخرج إيستوود مع نيكولاس هاولت (وورنر)

كلينت إيستوود ناقد السُلطات والباحث عن عدالة غائبة

ماذا تفعل لو أنك اكتشفت أن الشخص المتهم بجريمة قتل بريء، لكنك لا تستطيع إنقاذه لأنك أنت من ارتكبها؟ لو اعترفت لبرّأت المتهم لكنك ستحلّ مكانه في السجن

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
سينما من «الفستان الأبيض» (أفلام محمد حفظي)

شاشة الناقد: دراما نسوية

في فن صنع الأفلام ليس ضرورياً أن يتقن المخرج الواقع إذا ما كان يتعامل مع قصّة مؤلّفة وخيالية.

محمد رُضا‬ (بالم سبرينغز)
يوميات الشرق مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

يندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هوبال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد.

إيمان الخطاف (الدمام)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما صُناع فيلم «إيميليا بيريز» في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

«ذا بروتاليست» و«إيميليا بيريز» يهيمنان... القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «غولدن غلوب»

فاز فيلم «ذا بروتاليست» للمخرج برادي كوربيت الذي يمتد لـ215 دقيقة بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.