بومبيو يبدأ الثلاثاء جولة إقليمية تشمل السعودية

يبحث في 8 دول أوضاع المنطقة ومواجهة التدخل الإيراني

بومبيو بعد لقاء يوم الأربعاء الماضي مع الرئيس الكولومبي في مدينة كارتاخينا (إ.ب.ا)
بومبيو بعد لقاء يوم الأربعاء الماضي مع الرئيس الكولومبي في مدينة كارتاخينا (إ.ب.ا)
TT

بومبيو يبدأ الثلاثاء جولة إقليمية تشمل السعودية

بومبيو بعد لقاء يوم الأربعاء الماضي مع الرئيس الكولومبي في مدينة كارتاخينا (إ.ب.ا)
بومبيو بعد لقاء يوم الأربعاء الماضي مع الرئيس الكولومبي في مدينة كارتاخينا (إ.ب.ا)

ينتظر أن يبدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، جولة في المنطقة العربية يزور فيها ثماني عواصم، بينها الرياض، لمناقشة الملفات الساخنة المتعلقة بالوضع السوري وتطورات الأوضاع في اليمن، ومواجهة التدخل الإيراني في شؤون الدول المجاورة، إضافة إلى قضايا التعاون ومكافحة الإرهاب والعلاقات التجارية والاستثمارية.
ويحمل وزير الخارجية الأميركي على عاتقه مهمة طمأنة الحلفاء والشركاء وقادة الدول التي يزورها حول الدور الأميركي في المنطقة، في ظل القرارات الأميركية المفاجئة والتهديدات والمخاطر المتعلقة بها. وتأتي الزيارة في توقيت حساس بعد إعلان إدارة الرئيس دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من سوريا، والتغييرات التي شهدتها الإدارة باستقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، اعتراضاً على القرار، واستقالة بريت ماكغورك المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش».
ووفقاً لبيان روبير بلاديني، نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، سيمضي بومبيو أسبوعاً في المنطقة من الثامن من الشهر حتى الخامس عشر منه، ويزور فيه عمان والقاهرة والمنامة وأبوظبي والدوحة والرياض ومسقط ومدينة الكويت.
وفي الرياض، محطته الرابعة، سيسعى بومبيو إلى تعزيز العلاقات الأميركية - السعودية، وسيناقش ملفات وأولويات تعزيز العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية الساخنة، بما في ذلك اليمن وإيران وسوريا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».