هادي يوجه المحافظ شمسان بتوحيد الجهود لاستكمال تحرير تعز

تشديد رئاسي على التعجيل بحسم القضايا في المحاكم اليمنية

نبيل عبده شمسان لدى أدائه القسم أمام الرئيس هادي في الرياض أمس (سبأ)
نبيل عبده شمسان لدى أدائه القسم أمام الرئيس هادي في الرياض أمس (سبأ)
TT

هادي يوجه المحافظ شمسان بتوحيد الجهود لاستكمال تحرير تعز

نبيل عبده شمسان لدى أدائه القسم أمام الرئيس هادي في الرياض أمس (سبأ)
نبيل عبده شمسان لدى أدائه القسم أمام الرئيس هادي في الرياض أمس (سبأ)

وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المحافظ الجديد لتعز نبيل عبده شمسان، بالعمل على توحيد الجهود المجتمعية في محافظة تعز من أجل استكمال تحرير المحافظة من الميليشيات الحوثية، مشدداً على أهمية استكمال تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة من المحافظة والاهتمام بتحسين الخدمات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس هادي أمس محافظ تعز الجديد في الرياض بعد أن أدى الأخير اليمين القانونية أمام هادي تمهيداً للبدء في أداء مهمته خلفاً للمحافظ السابق أمين أحمد محمود، وسط تفاؤل بين أبناء المحافظة بأن يتمكن شمسان من النجاح في إدارة الملفات المعقدة في المحافظة على كل الصعد.
وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية أن الرئيس هادي وجه المحافظ نبيل شمسان بما يلزم لتفعيل العمل التنفيذي والخدمي والميداني وتوحيد الجهود المجتمعية بمحافظة تعز لتتمكن من الانتصار لذاتها ورفع المعاناة عن أبنائها لتتجاوز تحدياتها وتبعات الحرب التي تواجهها المدينة طوال سنوات مضت لصمودها وبسالة أبناءها ومواقفهم المشرفة في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيات الحوثية الإيرانية.
وشدد الرئيس اليمني على «أهمية تضافر الجهود المجتمعية والنخب المختلفة لأبناء تعز في دعم المقاومة والجيش الوطني لتحرير ما تبقى من المحافظة والعمل على تطبيع كل الأوضاع وإيلاء تعز كل الرعاية والاهتمام لتحتل مكانتها التي تمثلها على الخريطة اليمنية».
ويعد شمسان من القيادات الإدارية اليمنية المخضرمة ويوصف بأنه من «التكنوقراط» بحكم المناصب الإدارية والوزارية التي سبق أن تقلدها في الحكومات المتعاقبة، كما يشار إليه من قبل الناشطين اليمنيين بأنه من أصحاب القرار الإداري الصارم والقادر على التعامل مع كل الملفات المطروحة على جدول أعمال المحافظة.
وفي أول تصريح رسمي أكد شمسان أنه «سيبذل قصارى جهوده خدمة للمحافظة وأبنائها ومنفذاً لتوجيهات الرئيس هادي الرامية لعودة تعز معافاة كاملة إلى حضن الوطن لتضطلع بدورها المعهود وتضحياتها الجسيمة للانتصار لليمن والجمهورية حاضراً ومستقبلاً وكما كانت على الدوام».
ميدانيا، بشكل مفاجئ وأعنف من ذي قبل، شهدت ست جبهات في محافظة تعز، جنوب شرقي صنعاء، مساء الثلاثاء، معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية التي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني الذي تصدى لها وأجبرها على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى بصفوف الانقلابيين، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدمها في جبهة صعدة، معقل الانقلابيين، وتحريرها مواقع جديدة وإفشال محاولات تسلل لعناصر انقلابية إلى مواقعه في الصومعة بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، واستمرار الحوثيين في خرق هدنة الحديدة.
القيادي في الجيش الوطني، نائب ركن التوجيه في «اللواء 22 ميكا»، عبد الله الشرعبي، أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجيش الوطني أفشل هجمات ليلية لميليشيات الحوثي الانقلابية في ست جبهات بتعز وهي جبهات كلابة والأربعين وكمب الروس والزنوج، والدفاع الجوي شمال شرقي وشمال المدينة».
وأوضح أن «تصدي الجيش الوطني لهجوم الانقلابيين على مواقعه كبد الميليشيات الانقلابية الخسائر في الأرواح والعتاد ولم يستطيعوا سحب جثثهم».
تزامن ذلك مع استمرار فريق التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بمحور تعز زياراته الميدانية لجبهات القتال بالمدينة التي شملت مواقع اللواء 22 ميكا والمرابطين في الخطوط الأمامية في القطاع الثالث والرابع والسادس التابعين للواء، حيث اطلع الفريق على أحوال المقاتلين والجاهزية القتالية والروح المعنوية التي يتمتع بها الجيش الوطني في مواقع وساحات القتال.
وفي السياق ذاته، عقدت اللجنة الأمنية العليا في محافظة تعز، الأربعاء، اجتماعها لمناقشة الكثير من التطورات ومستجدات الأوضاع في المحافظة برئاسة الدكتور عبد القوي المخلافي وكيل أول محافظة تعز وحضور اللواء الركن عبد الكريم الصبري وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن والوكيل الدكتور عبد الحكيم عون وقادة الألوية والأجهزة الأمنية في المحافظة، حيث رحبت بالتعيينات الأخيرة في محافظة تعز وقيادة محور تعز العسكري، والتي قالوا عنها إن هذه «التعيينات تعبر عن الاهتمام الكبير للقيادة السياسية بالنهوض بالأوضاع في المحافظة وإنهاء المعاناة الإنسانية الصعبة وتحقيق التنمية الشاملة التي تخدم أبناء المحافظة».
وجددوا تأكيدهم «الوقوف في صف الشرعية بقيادة الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة في معركة استعادة الشرعية وهزيمة المشروع الطائفي التخريبي الذي تقوده ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد أبناء اليمن والمنطقة بشكل عام».
وناشدت القيادة العسكرية «القيادة السياسية والعسكرية باستمرار الدعم للجيش الوطني والأجهزة الأمنية لاستكمال التحرير وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار لما فيه تعزيز جهود السلطة المحلية والقيادة العسكرية للمحافظة لاستكمال معركة التحرير ودحر هذه الميليشيات».
وذكر مكتب إعلام محافظة تعز، أن اللجنة الأمنية أكدت أن «عام 2019 سيكون عام التحرير»، ودعت «الجميع إلى حشد كل الطاقات والجهود وتوحيد الصفوف ونبذ كل الخلافات وتجاوز الصعوبات والتحديات للمضي في معركة التحرير وإنهاء المعاناة التي يواجهها أبناء تعز جراء الحرب الظالمة والحصار المستمر وتعنت هذه الميليشيات الإرهابية وحقدها تجاه هذه المدينة».
إلى ذلك، ذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن الرئيس اليمني أمر كلا من وزير العدل ورئيس المحكمة العليا بالإسراع في حسم القضايا الموجودة في المحاكم، مشدداً على أهمية ومكانة ودور القضاء باعتباره ميزان العدل والانتصار للحق الذي يفضي إلى السلام والأمن والاستقرار المجتمعي.
وجاءت توجيهات هادي خلال استقباله في الرياض أمس رئيس المحكمة العليا القاضي حمود الهتار ووزير العدل علي هيثم الغريب إذا أكد لهما وجود «تركة جسيمة تقع على عاتق أجهزة الضبط القضائي في النيابة والقضاء للوقوف أمام مختلف الاختلالات والفصل في القضايا المنظورة وتفعيل دور السلطة القضائية بما تمثله من مكانة وأهمية في هيكل الدولة وواقع المجتمع بصورة عامة».
وأفادت وكالة «سبأ» بأن هادي وجه «بأهمية تنسيق المهام وتعزيز التعاون والارتقاء بالعمل نحو الأفضل، وتذليل جملة التحديات والصعوبات التي تواجه سير أعمال الأجهزة القضائية، مثمناً الجهود التي بذلت وتبذل في هذا الإطار في ظل ظروف استثنائية ومعقدة».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
TT

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)

طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.

وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.

مسؤول يمني يستقبل في مأرب مسؤولاً أممياً (سبأ)

وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.

وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.

آليات العمل

استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.

وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.

النازحون في مأرب يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة (إعلام محلي)

وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.

من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.

خطط مستقبلية

بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.

وكيل محافظة مأرب يستقبل رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن (سبأ)

وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.

ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.

حريق في مخيم

على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.

مخيم للنازحين في أبين احترق وأصبح نصف سكانه في العراء (إعلام محلي)

وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.

وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.