15 {كارثة جوية} في عام 2018

15 {كارثة جوية} في عام 2018
TT

15 {كارثة جوية} في عام 2018

15 {كارثة جوية} في عام 2018

سجّل عام 2018، 15 حادثاً مميتاً في العالم لطائرات نقل مدنية أدت إلى مقتل 556 شخصاً، كما ذكرت شبكة «سلامة الطيران» المتخصصة في رصد هذا النوع من الكوارث. وكانت 3 من الطائرات الـ15 تستثمرها شركات جوية مدرجة في «اللائحة السوداء» للاتحاد الأوروبي، حسب ما ذكرته شبكة «سلامة الطيران» في بيان.
ويذكر أنه تم تسيير نحو 37800000 رحلة في عام 2018، ما يعني حصول حادث دامٍ واحد لكل 2.54 مليون رحلة.
وكان 2017 العام الأكثر أماناً على صعيد النقل الجوي العالمي منذ 1946 لدى بدء وضع إحصاءات حول حوادث الطائرات، مع إجمالي عشرة حوادث قاتلة تعرَّضت لها طائرات نقل مسافرين، أسفرت عن 44 قتيلاً.
وقال مدير شبكة «سلامة الطيران» هارو رانتر في بيان: «هذا يثبت التقدم الكبير الذي تحقق على صعيد السلامة». وأشارت شبكة «سلامة الطيران» إلى أن الحوادث الناجمة عن فقدان السيطرة تبقى «مشكلة سلامة كبيرة»، لأن هذا النوع من الحوادث مسؤول عن عشرة على الأقل من الحوادث الـ25 الأكثر خطورة في السنوات الخمس الأخيرة، لوكالة الصحافة الفرنسية.
ففي أكتوبر (تشرين الأول)، سقطت طائرة «بوينغ 737» لشركة «لايون إير» قبالة السواحل الإندونيسية فقُتِل ركابها الـ189، بينما أسفر تحطُّم «بوينغ 737 - 200» التي تستأجرها شركة «غلوبال إير» المكسيكية، قرب مطار هافانا في كوبا عن 112 قتيلاً في مايو (أيار). وفي مارس (آذار)، تحطمت طائرة لشركة «بانغلا إيرلاينز» البنغلادشية على مقربة من مطار كتماندو في النيبال، ما أسفر عن مصرع 51 شخصاً. وتحطمت طائرة لشركة «ساراتوف إيرلاينز» في فبراير (شباط) بعيد إقلاعها في موسكو، ما أدى إلى مصرع 56 مسافراً وستة من أفراد الطاقم. وفي الشهر نفسه، تحطمت طائرة لشركة «أسيمان إيرلاينز» في إيران، فلقي ركابها الـ66 وأفراد الطاقم مصرعهم. وشبكة «سلامة الطيران» التي تتخذ من لاهاي مقراً، جزء من مؤسسة «سلامة الطيران»، وهي منظمة غير ربحية تعمل منذ 1947 لتحسين سلامة النقل الجوي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.