الرياض تشهد إنشاء أول وجهة ترفيهية للفنون والرياضة والفعاليات

شركة مشاريع الترفيه تسعى للمساهمة بأكثر من 8 مليارات ريال سنوياً في 2030

الرياض تشهد إنشاء أول وجهة ترفيهية للفنون والرياضة والفعاليات
TT

الرياض تشهد إنشاء أول وجهة ترفيهية للفنون والرياضة والفعاليات

الرياض تشهد إنشاء أول وجهة ترفيهية للفنون والرياضة والفعاليات

أعلنت شركة مشاريع الترفيه السعودية - المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة - أن الرياض ستشهد إنشاء أول مجمع ترفيهي بتصميم عصري والأول من نوعه بمسطحاتٍ خضراء ومناطقٍ مفتوحة مجهزة للأنشطة المختلفة.
وتهدف الشركة إلى أن يكون المجمع مثاليا للرياضة والنزهة والفنون ومحطة رئيسية لإقامة الفعاليات الحية، وسيوفر المجمع الترفيهي لكافة أفراد العائلة من مواطنين وسائحين كافة الخدمات للاستمتاع بمرفقات المجمع لساعات من الصباح حتى المساء.
ويقع المجمع المزمع إنشاؤه بالرياض على الطريق الدائري الشرقي عند تقاطعه مع طريق الملك عبد الله بمساحة تقارب 100 ألف متر مربع، وتم تصميمه وفق أحدث الأساليب العصرية، وسيتضمن خيارات متنوعة من المرافق الترفيهية المختارة بما يتناسب مع تطلعات المواطنين والزائرين.
وصرحت الشركة أن الموقع اختير بعناية لعدة أسباب، أهمها سهولة الوصول إليه عبر عدة طرق سريعة وكذلك باستخدام المواصلات العامة المتمثلة في قطار الرياض، الذي تقع أقرب محطاته على بعد أمتارٍ قليلة، وكذلك كونه يمتلك القدرة على تغطية الجزء الأكبر من الرياض، الذي يتميز بكثافته السكانية وحاجته للتنويع في الخيارات الترفيهية.
من جهته، أوضح عبد الله الداود رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الترفيه السعودية أن مشاريع المجمعات الترفيهية ستتميز بتصميم عصري مميز والأول من نوعه بمسطحاتٍ خضراء ومناطقٍ مفتوحة ومجهزة للأنشطة الرياضية والعروض الترفيهية والفنية الحية.
وسيضم المجمع خياراتٍ واسعة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، التي تتميز بطابعها الفريد وجودتها العالية، وسترافقها كذلك صالات السينما المصممة بما يتوافق مع المعايير العالمية من حيث الصوت والصورة والتجربة السينمائية رفيعة المستوى.
وفي إطار تطوير قطاع الترفيه، تعمل شركة مشاريع الترفيه السعودية بصفتها الذراع الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في قطاع الترفيه على دعم وتنمية وتحفيز القطاع، وبناء القدرات وتعزيز المواهب المحلية من خلال تأسيس عددٍ من المشاريع الترفيهية المتنوعة.
وتخدم الهيئة كل شرائح المجتمع من خلال 4 قطاعات استراتيجية، انطلقت عبر قطاع السينما، وذلك عبر افتتاحها أول دار عرض سينمائي تحت إدارتها وتشغيلها في أبريل (نيسان) 2018 وقطاع المجمعات الترفيهية، حيث أعلن عن البدء بالعمل عليها اليوم، بالإضافة لقطاعي مدن الملاهي الترفيهية والمراكز العائلية الترفيهية المتخصصة.
وأكد صندوق الاستثمارات العامة عند الإعلان عن إنشاء الشركة أن توقعاته بأن تسهم مشاريع الشركة في خدمة أكثر من 50 مليون زائر سنويا وتوفير أكثر من 22 ألف وظيفة مباشرة، كما ستسهم في إجمالي الناتج المحلي بما يقدر بـ8 مليارات ريال (ملياري دولار) بحلول عام 2030.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.