انسحاب كردي يخلط أوراق العملية التركية في منبج

ترمب يتعهد حماية حلفاء أميركا وماكرون يطلب من بوتين التدخل لمنع استهدافهم

الرئيس دونالد ترمب لدى ترؤسه أول اجتماع لإدارته في السنة الجديدة في البيت الأبيض أمس (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب لدى ترؤسه أول اجتماع لإدارته في السنة الجديدة في البيت الأبيض أمس (أ.ب)
TT

انسحاب كردي يخلط أوراق العملية التركية في منبج

الرئيس دونالد ترمب لدى ترؤسه أول اجتماع لإدارته في السنة الجديدة في البيت الأبيض أمس (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب لدى ترؤسه أول اجتماع لإدارته في السنة الجديدة في البيت الأبيض أمس (أ.ب)

خلط إعلان دمشق، أمس، انسحاب مئات المقاتلين الأكراد من منطقة منبج، الأوراق في الشمال السوري، بما في ذلك مستقبل العملية التركية المخطط لها في هذه المدينة المضطربة، رغم مواصلة أنقرة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق الحدود مع سوريا، استعداداً لعملية محتملة شرق الفرات.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان على موقعها الإلكتروني: «تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية، بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) لعام 2019، قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية تضم أكثر من 30 سيارة بالانسحاب من منطقة منبج متجهةً إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات». ونشرت الوزارة شريط فيديو أظهر سيارات تقلّ مقاتلين وترفع رايات «قوات سوريا الديمقراطية» و«وحدات حماية الشعب» الكردية، مشيرة إلى انسحاب قرابة 400 مقاتل.
من جهته، قال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن: إن «250 عنصراً من فصائل منضوية في قوات سوريا الديمقراطية انسحبوا من منطقة منبج».
وكان قرار الرئيس دونالد ترمب، سحب قواته من سوريا في غضون أربعة أشهر، أثار تساؤلات حول مصير المقاتلين الأكراد، وهم حلفاء لواشنطن. غير أن ترمب قال أمس، في أول اجتماع لإدارته هذا العام، إن «أميركا تريد حماية الأكراد في سوريا حتى مع سحب قواتها منها»، مؤكداً أنه لم يحدد فترة زمنية للانسحاب.
في سياق متصل، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة إنهاء الحرب في سوريا ضد «داعش»، ودعاه إلى العمل على حماية القوات المشاركة في الحرب على المتشددين وبينها القوات الكردية، حليفة أميركا والدول الغربية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.