مهنيو السودان يخططون لأسبوع عاصف والسلطات تتحدث عن انفراجات

احتجاجت غاضبة في مدينة الأُبيض بكردفان خلال الايام الماضية (أ.ب)
احتجاجت غاضبة في مدينة الأُبيض بكردفان خلال الايام الماضية (أ.ب)
TT

مهنيو السودان يخططون لأسبوع عاصف والسلطات تتحدث عن انفراجات

احتجاجت غاضبة في مدينة الأُبيض بكردفان خلال الايام الماضية (أ.ب)
احتجاجت غاضبة في مدينة الأُبيض بكردفان خلال الايام الماضية (أ.ب)

وسط دعوات من السلطات السودانية بالتهدئة، وحديث عن وجود انفراجات اقتصادية، أعلن «تجمع المهنيين السودانيين»، الذي يقود الاحتجاجات في البلاد، أنه يخطط لأسبوع عاصف من المظاهرات تشمل جميع أنحاء البلاد، ينتظر أن يُعلن مكانها وزمانها لاحقاً.
وأمضت الخرطوم يوماً ثانياً في هدوء، عدا مظاهرة صغيرة شارك فيها العشرات بالقرب من ميدان «القندول»، اعتُقل خلالها ثلاثة نشطاء. وخارج العاصمة، ساد الهدوء أيضاً مدن البلاد، ما عدا منطقة الحلاوين بولاية الجزيرة وسط البلاد، التي شهدت مظاهرة حاشدة نددت بالغلاء وطالبت بإسقاط النظام، فرّقتها السلطات الأمنية.
في هذا السياق، انضم حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، إلى الأحزاب المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، وتأسيس مجلس رئاسي انتقالي، قائلاً في بيان إن طريق الانتفاضة الشعبية شهد تطوراً نوعياً وقفزة نوعية بتوقيع «إعلان الحرية والتغيير»، بما يفتح مسارات التحول نحو الديمقراطية.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» أن مجموعة الأحزاب المؤيدة للحزب الحاكم المعروفة باسم «أحزاب الحوار الوطني»، كوّنت لجنة لمعالجة الأزمة الاقتصادية. وأقر رئيس اللجنة بحر إدريس أبو قردة، في مؤتمر صحافي بوجود أزمة اقتصادية، لكنه تحدث عن انفراجات. وقال إن الدولة تبذل «جهداً لمعالجة هذه الأزمة». وأضاف: «بعض الحلول في مراحلها النهائية»، مؤكداً أن «الأزمة التي تواجه البلاد مقدور عليها».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».