حوثيو «الصف الثاني» يهاجمون الأمم المتحدة

جندي في القوات التابعة للجيش اليمني غطى مدفعه في إشارة إلى الالتزام بالهدنة (إ.ب.أ)
جندي في القوات التابعة للجيش اليمني غطى مدفعه في إشارة إلى الالتزام بالهدنة (إ.ب.أ)
TT

حوثيو «الصف الثاني» يهاجمون الأمم المتحدة

جندي في القوات التابعة للجيش اليمني غطى مدفعه في إشارة إلى الالتزام بالهدنة (إ.ب.أ)
جندي في القوات التابعة للجيش اليمني غطى مدفعه في إشارة إلى الالتزام بالهدنة (إ.ب.أ)

كشفت مصادر مطلعة عن تسلم الجنرال الهولندي باتريك كومارت، رئيس لجنة إعادة الانتشار، خرائط مقترحة وخططاً من الطرفين (الحكومة الشرعية والانقلابيين) لتنفيذ اتفاق الحديدة. وأشارت إلى «تقارب في وجهات النظر» مع بقاء «النقطة المهمة المتوقع وجود خلافات حولها، وهي مسألة السلطة المحلية الإدارية والأمنية».
في هذه الأثناء، سلطت الجماعة الحوثية قيادات الصف الثاني وبعض المجالس المحلية التي تسيطر عليها لمهاجمة الأمم المتحدة والتشكيك في مصداقيتها، وفق محللين وصفوا ذلك بـ«محاولة للتنصل من الاتفاقات الدولية». وسعياً إلى امتصاص الصدمة التي فاجأتهم عند إعلان برنامج الغذاء العالمي أنهم يسرقون المساعدات الإغاثية، سارع الحوثيون إلى شن هجمات ضد المنظمة الدولية ومسؤوليها، وذلك بعد تلقي الانقلابيين ضربات إعلامية متوالية في الأسابيع الماضية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.