شي يتعهد توحيد الصين ويلمح إلى خيار عسكري

الرئيس الصيني لدى إلقائه خطاباً موجهاً لتايوان أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني لدى إلقائه خطاباً موجهاً لتايوان أمس (أ.ب)
TT

شي يتعهد توحيد الصين ويلمح إلى خيار عسكري

الرئيس الصيني لدى إلقائه خطاباً موجهاً لتايوان أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني لدى إلقائه خطاباً موجهاً لتايوان أمس (أ.ب)

تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ «إعادة توحيد» الصين، ملمحاً إلى استعداده لاستخدام القوة العسكرية لاستعادة تايوان.
وقال شي في خطاب ألقاه في قصر الشعب في بكين أمس: «نَعِد بعدم التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية». وأضاف: «نحتفظ بحقّنا في اتخاذ كلّ الإجراءات اللازمة ضدّ القوى الخارجية» التي تتدخّل للحؤول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وضدّ الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في تايوان، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذّر شي من أنّ «استقلال تايوان لن يقود إلاّ إلى طريق مسدود»، مؤكداً أنه «يجب على الصين أن تتوحّد مجدّداً، وستتوحّد». وتابع الرئيس الصيني أن «الابتعاد عن مبدأ الصين الواحدة سيؤدي إلى التوتر والفوضى في العلاقات، وسيُلحق ضرراً بالمصالح الحيوية لمواطني تايوان»، مؤكداً: «لن نترك أبداً أي مكان لخطوات انفصالية لصالح استقلال تايوان».
وبهدف الوصول إلى «توافق» حول إعادة التوحيد، تحدث شي جينبينغ عن حوار موسع يضمّ كل طبقات المجتمع، لكن بناءً على الاعتراف المسبق بـ«مبدأ الصين الواحدة». وردّت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، التي ترفض مبدأ وحدة الجزيرة والقارة، بالقول إن «الشعب التايواني يعتزّ بالقيم الديمقراطية، إنها طريقة عيشه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.