موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مصر: تأجيل محاكمة 30 متهماً بالانضمام لـ«داعش»
القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: أرجأت محكمة جنايات القاهرة، أمس، النظر في محاكمة 30 متهماً بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، إلى جلسة 8 يناير (كانون الثاني) الحالي. وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 30 إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بتهمة تشكيل جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم «داعش الإرهابي» وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقي تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم «داعش» بسوريا وليبيا. وذكرت التحقيقات التي باشرها فريق المحققين بنيابة أمن الدولة العليا، أن اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهمون، وفحص كاميرات المراقبة والتقارير الفنية، أشارت إلى تلقي الحركي «نور» القيادي بتنظيم داعش الإرهابي، تكليفاً من كوادر التنظيم بتأسيس جماعة إرهابية داخل مصر يعتنق أعضاؤها أفكار تنظيم «داعش» القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة، بزعم عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واستباحة دمائهم ودماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وتنفيذ عمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة والحيوية بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية.

أستراليا: عقبة أمام قرار سحب الجنسية من رجل تتهمه بتجنيد أفراد لـ«داعش»
سيدني - «الشرق الأوسط»: أحاطت الشكوك بقرار أستراليا تجريد شخص تعتقد أنه يجند أفرادا لتنظيم داعش من الجنسية بعد تقارير عن نفي فيجي أن يكون من مواطنيها». كان وزير الشؤون الداخلية الأسترالي بيتر داتون قد قال يوم السبت إن البلاد أصبحت أكثر أمنا بكثير بعد أن سحبت الحكومة الجنسية الأسترالية من نيل براكاش».
وبراكاش مطلوب بسبب مخطط مزعوم لذبح ضابط شرطة في ملبورن، وتعتقد كانبيرا أنه يحمل جنسية مزدوجة لأن والده من فيجي». ويمكن للحكومة الأسترالية تجريد من يحمل جنسية مزدوجة من المواطنة إذا ما بدر منه تصرف له علاقة بالإرهاب، ولهذا السبب أدرجت تنظيم داعش على قائمة التنظيمات الإرهابية عام 2016». ولا يحق للحكومة نزع المواطنة عمن لا يحملون سوى الجنسية الأسترالية لأن هذا سيجعلهم بلا وطن». ونقلت صحيفة فيجي صن أمس عن نيماني فونيواكا مدير إدارة الهجرة في فيجي قوله إن براكاش ليس من مواطني بلده». وأضافت نقلا عنه «نيل براكاش ليس ولم يكن من مواطني فيجي. هو من مواليد أستراليا وحصل على الجنسية الأسترالية منذ مولده». وتابع «بحثت الوزارة في نظام الهجرة وتؤكد أنه لم يدخل البلاد ولم يتقدم بطلب حصول على الجنسية منذ مولده». وإذا لم يكن براكاش يحمل جنسية مزدوجة فقد يكون الباب مفتوحا أمام الطعن على قرار الحكومة الأسترالية لأنه ربما يكون من حقه قانونا الاحتفاظ بالجنسية».

طوكيو: سيارة تصدم حشداً في هجوم يشتبه بأنه إرهابي
طوكيو - «الشرق الأوسط»: صدمت سيارة حشدا من الناس الذين كانوا يحتفلون ببداية العام الجديد أمس مما أدى إلى إصابة ثمانية بينهم شخص فاقد الوعي في هجوم يشتبه بأنه إرهابي». وقال متحدث باسم الشرطة إنه جرى احتجاز شخص في العشرينات من العمر ووصف الحادث بأنه «عمل من أعمال الإرهاب». ورفض الإدلاء بأي تفاصيل أخرى». وقع الحادث بعد وقت قصير من منتصف الليل بالتوقيت المحلي أول من أمس في منطقة هاراجوكو السياحية القريبة من ضريح ميجي في وسط طوكيو». وقال عامل يبلغ من العمر 27 عاما في المنطقة «لا أستطيع أن أصدق ما حدث. هذا مكان أعرفه جيدا لذا فإن الأمر صادم للغاية».

الجيش النيجيري يستعد لاستعادة مدينة استراتيجية من «بوكو حرام»
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: يستعد الجيش النيجيري لعملية عسكرية لاستعادة مدينة باغا الاستراتيجية من متطرفي «بوكو حرام»، وفق ما قالت أول من أمس مصادر في الجيش». وسيطر مقاتلون من «تنظيم داعش في غرب أفريقيا» وهو فصيل من «بوكو حرام»، على مدينة باغا التي تتضمن مرفأ مهماً على بحيرة تشاد، بعدما اقتحموا قاعدتين عسكريتين للجيش النيجيري والقوة المتعددة الجنسيات التي تتوزع وحداتها بين نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون». ووصلت عشرات الآليات العسكرية من العاصمة الإقليمية مايدوغوري مساء الأحد إلى مونغونو على بعد 50 كيلومتراً من باغا، تحضيراً لاستعادة المدينة، كما أكدت مصادر عسكرية وأخرى من القوات المدنية المقاتلة مع الجيش». وأعلن ضابط في الجيش النيجيري «نشر عناصر عسكرية في مونغونو تحضيراً لعملية استعادة باغا من إرهابيي بوكو حرام». وأكد سكان من مونغونو أنهم شاهدوا أربعين شاحنة عسكرية تقلّ جنوداً داخل المدينة مساء الأحد». وقال مصدر آخر في الجيش إن «الأوامر صدرت لاستعادة باغا من إرهابيي بوكو حرام»، مضيفاً أن «العملية ستبدأ قريباً». وستشارك ميليشيا من المدنيين في استعادة المدينة، كما أكد أحد أفرادها». وقال شهود من سكان باغا لوكالة الصحافة الفرنسية إن مقاتلي بوكو حرام يسيرون في شوارع المدينة من بيت إلى بيت بحثاً عن مقاتلين من الميليشيا المدنية لقتلهم». وسيطرت «بوكو حرام» على مدينة باغا في يناير (كانون الثاني) 2015 وقتلت مئات من سكانها. واستعادت السلطات النيجيرية المدينة لاحقاً، لكن المتشددين واصلوا هجماتهم على الجيش والمدنيين في هذه المنطقة التي تعدّ معقلاً لهذا الفصيل من «بوكو حرام».
وباستحواذها على باغا، أصبحت «بوكو حرام» تسيطر على غالبية ضفاف بحيرة تشاد، وفق مصادر أمنية وبدأت أعمال العنف المسلحة في نيجيريا عام 2009.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.