«جيش فاغنر» يتمدد أفريقياً... وعينه على السودان وليبيا

لعنته تلاحق الساعين إلى فتح ملفات المرتزقة الروس في سوريا

صورة نشرها موقع روسي لعناصر من {جيش فاغنر} في دير الزور
صورة نشرها موقع روسي لعناصر من {جيش فاغنر} في دير الزور
TT

«جيش فاغنر» يتمدد أفريقياً... وعينه على السودان وليبيا

صورة نشرها موقع روسي لعناصر من {جيش فاغنر} في دير الزور
صورة نشرها موقع روسي لعناصر من {جيش فاغنر} في دير الزور

منذ بداية الحملة العسكرية في سوريا، لم تعترف موسكو بوجود شركات عسكرية روسية خاصة في هذه الحرب، لكن خريطة انتشار المرتزقة ضمن ما يعرف باسم «جيش فاغنر»، كانت أوسع بكثير وشملت بلداناً لا وجود عسكرياً مباشراً لروسيا فيها، مثل جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ذكرت تقارير أن رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المعروف باسم «طباخ الكرملين» المرتبط اسمه بمجموعة فاغنر، كان حاضراً في المحادثات بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وفسر حضوره بأن جانباً من النقاشات تعلق بإرسال مرتزقة إلى ليبيا. كما وردت معطيات عن وجود عدة وحدات من «جيش فاغنر» في السودان.
وقد أشعل تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخراً، حول عدم إمكانية حظر «الشركات الأمنية الخاصة» في البلاد، النقاشات مجدداً حول مدى سطوة وقوة وحدات المرتزقة التي عكس نشاطها تغلغل الأصابع الخفية الروسية في أزمات وحروب خارجية.
ويلاحظ المتابعون أن لعنة فاغنر تصيب كل من يحاول فتح هذا الملف، من صحافيين وباحثين. وعلى مدى العامين الأخيرين تعرض العشرات إلى ملاحقات أو مضايقات وصلت إلى موت بعضهم في ظروف غامضة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله