مقتل 20 شرطياً أفغانياً بهجوم لـ«طالبان»

عناصر من قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
TT

مقتل 20 شرطياً أفغانياً بهجوم لـ«طالبان»

عناصر من قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية (رويترز)

قال مسؤولون، اليوم (الثلاثاء)، إن 23 عنصرا من قوات الأمن الأفغانية لقوا حتفهم في سلسلة هجمات شنها مسلحو «طالبان» أمس (الاثنين)، استهدفوا خلالها مواقع أمنية في إقليم ساري - بول شمال أفغانستان.
وقال عضو المجلس الإقليمي محمد عاصف صديقي لوكالة الأنباء الألمانية، إن من بين القتلى مسؤولاً إقليمياً رفيع المستوى وقائد شرطة، وقائد سرية عسكرية. ووقع الهجوم في منطقة ساياد بالإقليم.
وأوضح صديقي أن 25 شخصاً، على الأقل، أصيبوا في الهجمات التي بدأت الساعة السابعة مساء (4301 بتوقيت غرينيتش) أمس، واستمرت لنحو سبع ساعات، اجتاح مسلحو «طالبان» خلالها عدداً من المواقع الأمنية. وقال صديقي إن المسلحين بدأوا بالهجوم على نقطتين أمنيتين في وسط المنطقة.
كما استهدف المقاتلون، في كمين، تعزيزات أرسلت إلى المنطقة للمساعدة في صد هجوم «طالبان».
وأكد عضو آخر بالمجلس يدعى محمد نور رحمني أنباء وقوع الهجوم، وقال إن المسلحين اجتاحوا ثلاثة مواقع أمنية.
وكان مقاتلو «طالبان» صعدوا من هجماتهم ضد قوات الأمن والمنشآت الحكومية في أنحاء البلاد خلال الأشهر الأخيرة.
ولقي 12 من قوات الأمن حتفهم يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي في هجمات نفذتها «طالبان» في إقليمي فاريان، شمال البلاد، وننكرهار، شرقاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.