ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الغازي بروسيا إلى 8 أشخاص

رجال إنقاذ روس يقومون بالبحث عن الضحايا تحت الأنقاض (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ روس يقومون بالبحث عن الضحايا تحت الأنقاض (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الغازي بروسيا إلى 8 أشخاص

رجال إنقاذ روس يقومون بالبحث عن الضحايا تحت الأنقاض (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ روس يقومون بالبحث عن الضحايا تحت الأنقاض (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم (الثلاثاء)، أنه تم العثور على 3 جثث لضحايا حادث انهيار المبنى السكني في مدينة ماغنيتوغورسك الروسية، الذي وقع أمس بسبب انفجار غازي، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحادث إلى 8 أشخاص.
وقال المكتب الصحافي للوزارة إنه «تم تحديد هوية 5 ضحايا، وما زالت أعمال البحث تجري في مكان الحادث دون توقف».
ووفقا لأوليغ كليموف، نائب حاكم مقاطعة تشليابينسك، فقد كان هناك 79 شخصاً داخل المبنى وقت الانفجار الغازي الذي وقع أمس (الاثنين) في نحو الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت موسكو.
وفي دلالة على مدى خطورة الحادث، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة تفقدية لموقع الحادث في ماغنيتاغورسك، التي تبعد عن موسكو 1400 كيلومتر، وفقاً للكرملين.
والتقى بوتين خلال الزيارة أعضاء فريق الإنقاذ، كما زار عدداً من المصابين بالمستشفى.
وفي موقع الانفجار، يقوم 470 شخصاً و70 حفاراً بالبحث في الأنقاض، إلا أن درجات شدة البرودة، التي بلغت 17 درجة تحت الصفر، تعوق عملهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.