خادم الحرمين يوافق على قرارات المجلس الصحي السعودي ويستقبل المواطنين

تشمل تحسين خدمات الأورام وتطويرها في المملكة

الملك سلمان في حديث باسم مع أعضاء «كبار العلماء» (واس)
الملك سلمان في حديث باسم مع أعضاء «كبار العلماء» (واس)
TT

خادم الحرمين يوافق على قرارات المجلس الصحي السعودي ويستقبل المواطنين

الملك سلمان في حديث باسم مع أعضاء «كبار العلماء» (واس)
الملك سلمان في حديث باسم مع أعضاء «كبار العلماء» (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ، في قصر اليمامة بالرياض أمس، الأمراء، ومفتي عام المملكة، والعلماء، والمسؤولين، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.
من جهة أخرى، صدرت موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز، على عددٍ من القرارات التي اتخذها المجلس الصحي السعودي، وأوضح الدكتور نهار العازمي، الأمين العام للمجلس، أن الموافقة شملت عدداً من القرارات، ومنها: إنشاء المركز الوطني للممارسة الصحية المبنية على البراهين، ويطبق على المركز تنظيم المراكز الصحية الوطنية الصادر بشأنه قرار من المجلس الصحي السعودي، حيث يعمل المركز على ترسيخ ثقافة الرعاية الصحية المبنية على البراهين، والالتزام بتطبيق هذا المفهوم على جميع القطاعات الصحية في المملكة.
وتضمنت الموافقة، توحيد استخدام وحدات القياس المخبرية في جميع القطاعات الصحية، ويتم تطبيق ذلك على جميع الفحوص المخبرية المجراة في جميع القطاعات الصحية في المملكة، وعلى برنامج حماية الصحة العامة الذي أعده المجلس الصحي السعودي، والبدء بالخطة التنفيذية للبرنامج بالتعاون مع القطاعات الصحية والقطاعات ذات العلاقة، ويهدف إلى تعزيز أداء نظام الصحة العامة، وتحقيق بيئة داعمة لمجتمع صحي وحياة عالية الجودة من خلال إدارة وتنسيق الجهود المقدمة من القطاعات ذات العلاقة، وتعزيز الشراكة المؤسسية والمجتمعية وفقاً لأفضل الممارسات وتطوير منظومة متكاملة من الأنظمة واللوائح وتقييم الوضع الحالي وتحسينه وتعزيز وتمكين القوى العاملة في الصحة العامة.
كما اشتملت على التزام جميع المستشفيات بعدم رفض حالات الجلطات القلبية أو الاشتباه بها والمنقولة بواسطة الهلال الأحمر السعودي عند توافر الإمكانات المطلوبة للتعامل مع الجلطات القلبية، بالإضافة إلى قيام المركز السعودي باعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، وباعتماد المستشفيات الخاصة التي لديها القدرة والكفاءة والتجهيز لاستقبال حالات الجلطات القلبية، على أن يقوم الهلال الأحمر السعودي بنقل حالات الجلطات القلبية أو الاشتباه بها إلى المستشفيات التي يوجد لديها استعداد للتعامل مع الجلطات القلبية، مع تحديد النطاق الجغرافي لكل مستشفى.
وفيما يخص تحسين خدمات الأورام وتطويرها في المملكة، بيّن الدكتور العازمي، أنه تمت الموافقة على توجيه المستشفيات التخصصية والمدن الطبية على تفعيل برامج تعاون مشترك بنظام Hub & Spokes، وهي استراتيجية المحور والفروع مع المناطق والمحافظات الأكثر احتياجاً وإحالة في المملكة، وسيتم تنفيذ البرامج على مرحلتين؛ المرحلة الأولى ربط وحدات الأورام في عرعر والمدينة المنورة وعسير بالمستشفيات التخصصية، والمرحلة الأخرى يتم تقديم دراسة من قِبل المستشفيات التخصصية الأخرى للمناطق الأكثر إحالة وتحديد خطة عملها.
كما تمت الموافقة على قيام المجلس الصحي السعودي بتطبيق نظام إحالة موحد لمقدمي الخدمات كافة، سواء كانت جهات حكومية أو غير حكومية بالاستفادة من برنامج «إحالتي»، والعمل على تطويره لتلبية احتياجات هذه الخدمات، بالإضافة إلى نشر مؤشر يشمل جميع الجهات المقدمة للخدمات يبين مدة الانتظار لقبول الاحالات، ومدة الانتظار لتقديم الاستشارة الطبية لحالات الأورام، وأن يقوم المجلس من خلال المركز الوطني للأورام بتفعيل السجل الوطني للأورام ونشر النتائج بشكل دوري منتظم، وتوحيد بروتوكولات العلاج في جميع مراكز المملكة.
وشملت أيضاً، قيام المجلس الصحي السعودي على وضع آلية لضبط عملية شراء الأجهزة الإشعاعية وأجهزة السيكلترون لتكون حسب الاحتياج والمعايير الخاصة بكل منطقة، وربط التوسع في شراء تلك الأجهزة بدراسة التوزيع الأمثل للموارد الصحية التي يقوم بها المجلس، وإتاحة الفرصة للشراكة مع القطاع الخاص في هذا الشأن، كما تمت الموافقة على قيام المركز الوطني للمعلومات الصحية التابع للمجلس بإتاحة المنصة التفاعلية للسجل السعودي للأورام من خلال بوابة المجلس للباحثين والمهتمين في هذا المجال، إلى جانب إدراج برامج تدريبية تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تدعم احتياجات القوى العاملة في مجال الأورام، وكذلك قيام مجلس الضمان الصحي التعاوني بدراسة تعديل ضوابط التأمين لتشمل علاج الأورام.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.