احتفالات وحشود بشرية واستعدادات أمنية تستقبل عام 2019

موجة ألعاب نارية اجتاحت العالم من شرقه

الألعاب النارية فوق ميناء سيدني (أ.ب)
الألعاب النارية فوق ميناء سيدني (أ.ب)
TT

احتفالات وحشود بشرية واستعدادات أمنية تستقبل عام 2019

الألعاب النارية فوق ميناء سيدني (أ.ب)
الألعاب النارية فوق ميناء سيدني (أ.ب)

أمس، ودّع المحتفلون في جميع أنحاء العالم، عام 2018، بكل ما حمله من أحداث وتطورات على جميع الأصعدة، سياسية واجتماعية وعلمية، واستقبلوا بداية العام الجديد بالاحتفالات والألعاب النارية التي بدأت من شرق الكرة الأرضية الذي سبق غربه إلى العام الجديد.
جزيرة ساموا الواقعة في المحيط الهادي هي أول المحتفلين بوصول عام 2019، بعد أن نقلت نفسها من الجانب الشرقي من خط التاريخ الدولي إلى الجانب الغربي قبل سبعة أعوام، فانطلقت الألعاب النارية لاستقبال العام الجديد في سماء العاصمة أبيا واحتفل السّكان المحليون والسّياح الأجانب الذين قصدوا زيارتها في هذا الموعد ليصبحوا أول من يستقبل العام الجديد على كوكب الأرض.
مدينة أوكلاند في نيوزيلندا ومدينة سيدني الأسترالية، تبعتا ساموا في استقبال العام الجديد، حيث احتشد نحو 1.5 مليون شخص في الجزء الأمامي من الميناء لمشاهدة عرض الألعاب النارية الشهير في المدينة.
قال المنظمون إنّ الاحتفال والترحيب بعام 2019 هو الأكبر من نوعه على الإطلاق، حيث أنفق 6 ملايين دولار أسترالي (أربعة ملايين واثنان وعشرون ألف دولار أميركي)، على 12 دقيقة من الألعاب النارية.
وفي اليابان، دقّت أجراس المعابد البوذية 108 مرات - وهو ما يمثل عدد الرغبات الدنيوية التي يجب على الشّخص التغلب عليها لتحقيق النيرفانا - لإنهاء العام المنصرم والترحيب بالعام الجديد.
وتعتبر كعكة الأرز اللزجة التي يطلق عليها اسم «موتشي» من معالم الاحتفال بالعام الجديد، ولكنّها يمكن أن تشكّل خطرا على الصّحة، حيث تُسجّل حالات اختناق خلال تناولها كل عام.
وشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في احتفالات «هوجماناي» في أدنبره، وقد نفدت تذاكر حضور عرض الألعاب النارية في لندن، وهو أكبر عرض في أوروبا. أمّا في ألمانيا، فقد نُظّم أكبر احتفال بالعام الجديد عند بوابة براندنبورغ في برلين، حيث أدّى الفنان السويدي إيجل آي شيري والمغنية البريطانية بوني تايلر وآخرون عروضهم قبل انطلاق عرض الليزر والألعاب النارية في منتصف الليل.
واستعدّت العاصمة الفرنسية للعام الجديد، باتخاذ إجراءات أمنية صارمة. فنشرت نحو 12 ألفا من أفراد الشرط بباريس في ليلة رأس السنة الجديدة، حسب ما أعلنه المسؤول الشرطي، ميشيل ديلبوش، أمس، في مقابلة مع محطة «إل سي آي» التلفزيونية.
بدورها شهدت نيويورك إجراءات أمنية مشدّدة حيث تكدّس في المدينة التي يطلق عليها «بيغ آبل» ما يصل إلى مليوني شخص في ساحة التايمز لحضور الاحتفالات التي بلغت ذروتها بسقوط كرة بلورية إيذاناً بانتهاء عام 2018.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.