إقبال بريطاني على جواز السفر الآيرلندي بسبب «بريكست»

قطار مرتفع في دبلن (ويكيبيديا)
قطار مرتفع في دبلن (ويكيبيديا)
TT

إقبال بريطاني على جواز السفر الآيرلندي بسبب «بريكست»

قطار مرتفع في دبلن (ويكيبيديا)
قطار مرتفع في دبلن (ويكيبيديا)

أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" إلى ازدياد طلبات الحصول على جواز السفر الآيرلندي بنسبة 22 في المائة في العام 2018 مقارنة بالعام السابق.
وأفادت أرقام وزارة الخارجية الآيرلندية بأن العام 2018 شهد قرابة 200 ألف طلب في أنحاء المملكة المتحدة بما في ذلك مقاطعة آيرلندا الشمالية. وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن "عدد الطلبات من آيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة يستمرّ في الارتفاع منذ التصويت على بريكست في يونيو (حزيران) 2016".
وهذا العام، تلقى الجهاز الآيرلندي المكلف جوازات السفر 84855 طلباً من آيرلندا الشمالية و98544 طلباً من المملكة المتحدة، أي سُجّل "ارتفاع بنسبة 2 في المائة و22 في المائة على التوالي مقارنة بأرقام العام 2017". وكان العام 2018 قياسياً بالنسبة إلى دبلن التي أصدرت في المجمل أكثر من 822 ألف جواز سفر.
واعتبر السناتور نيال اودونغايل أن زيادة عدد الطلبات تبرر فتح مكتب جوازات سفر في آيرلندا الشمالية. وقال: "فيما تتفاقم فوضى بريكست، يطالب أشخاص أكثر فأكثر بحقّهم في الحصول على جواز سفر آيرلندي والجنسية الأوروبية. من المهمّ أن تحصل هذه العملية من دون مشاكل".
يذكر أن بريطانيا تخرج من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار) 2019. وسيصوّت مجلس العموم البريطاني في يناير (كانون الثاني) على اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه حكومة تيريزا ماي مع بروكسل. وتشكل مسألة الحدود بين مقاطعة آيرلندا الشمالية البريطانية وجمهورية آيرلندا من أبرز المسائل الشائكة في الاتفاق.
ويحق لأي شخص ولد في جمهورية آيرلندا أو في آيرلندا الشمالية أو ولد لأبوين أو جدين آيرلنديين الحصول على جواز سفر آيرلندي، أي أن ذلك من حق حوالى ستة ملايين بريطاني، علماً أن القانون في كل من بريطانيا وآيرلندا يسمح بحمل جنسيتين.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.