اتفاق بريطاني ـ فرنسي على تعزيز دوريات المراقبة الحدودية

عقب ارتفاع محاولات عبور {القنال} الانجليزي

TT

اتفاق بريطاني ـ فرنسي على تعزيز دوريات المراقبة الحدودية

اتفق وزيرا الداخلية البريطاني ساجد جاويد والفرنسي كريستوف كاستاني على تعزيز دوريات المراقبة في الحدود البحرية بين البلدين، لمواجهة ارتفاع محاولات مهاجرين غير قانونيين عبور القنال الإنجليزي.
ونقل الإعلام البريطاني أن جاويد، الذي قطع إجازته العائلية وعاد إلى بلاده بسبب ما وصفه بـ«الحادث الكبير»، اتفق مع نظيره الفرنسي على «خطة عمل» مشتركة، وذلك بعد أن وصل 6 مهاجرين إيرانيين إلى شاطئ دوفر صباح أمس.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قالت وزيرة الهجرة البريطانية، كارولين نوكس، إن تزايد محاولات عبور «المانش» من مهاجرين غير شرعيين يشكل «مصدر قلق شديد»، في وقت تم فيه إنقاذ عشرات المهاجرين خلال الأيام الماضية.
من جانبها، ذكرت صحيفة «صنداي ميرور» في تقرير أمس أن عصابات تهريب تنشط في الحدود الفرنسية، وتشجع الراغبين في الهجرة إلى بريطانيا باغتنام الأسابيع الأخيرة قبل «بريكست» التي ستشهد عودة مراقبة حدودية صارمة. وذكر التقرير أن تهريب البالغين يكلّف حوالي 5000 جنيه للفرد، في حين يحصل الأطفال على «خصم» يصل إلى 50 في المائة، أي 2500 جنيه للطفل الواحد. كما أشارت إلى أن غالبية عمليات التهريب تتم بواسطة قوارب مطاطية ومراكب صغيرة، في رحلة تمتد على مسافة 32 كيلومترا من كاليه في فرنسا إلى ساحل مدينة كنت البريطانية.
وشهد الأسبوع الماضي عمليات إنقاذ عدة، كان بينها 9 مهاجرين إيرانيين وصلوا على متن زورق مطاطي بمحرك إلى شاطئ ساندغيت في منطقة كِنت، حيث تم اعتراضهم ليل الأربعاء إلى الخميس. وضمت المجموعة 5 رجال وامرأة، إضافة إلى 3 قاصرين، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مات كريتندن، مسؤول محطة الإنقاذ في بحر ليتلستون: «تمكنت مروحيتنا للإنقاذ من التعرف على الأشخاص على الشاطئ، وأدركنا حينها أنهم أحياء، وتولت الشرطة الأمر». واعترضت سفينة دورية فرنسية 11 آخرين، كان 5 منهم يعانون هبوطاً في حرارة الجسم ليلاً، قبالة كالي (شمال فرنسا)، وذلك بعدما رصدت سفن تجارية مركبهم.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.