بأمر المرشد الإيراني علي خامنئي ورث رئيس القضاء صادق لاريجاني، أمس، منصبي محمود هاشمي شاهرودي، الذي توفي الأسبوع الماضي، وهما رئاسة «مجلس تشخيص مصلحة النظام» وعضوية «مجلس صيانة الدستور». وأكدت خطوة خامنئي تسريبات سابقة عن نيته تعيين لاريجاني على رأس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» على أن تذهب رئاسة القضاء لمرشح التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إبراهيم رئيسي. ونوه خامنئي في مرسوم التعيين بأهمية دور «مجلس تشخيص مصلحة النظام» في «استقامة» النظام السياسي الإيراني، مشيراً إلى أن خطوته تأتي بناء على ضرورات «ترتيب شؤون أركان المجلس».
كما أمر خامنئي ضمناً بأن يتولى لاريجاني مسؤولية الأمور مباشرة في المنصبين الجديدين عقب تنسيق الأمور في الجهاز القضائي. وكان المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري أكد ضمناً تعيين رئيسي خلفاً لصادق لاريجاني، لكنه قال إن «الانتقال يستغرق وقتاً حتى يطبق على أرض الواقع». وتولى لاريجاني رئاسة القضاء في أغسطس (آب) 2009 خلفاً لشاهرودي.
...المزيد
لاريجاني يرث شاهرودي بأمر خامنئي
تولى «تشخيص مصلحة النظام» وشغل عضوية «صيانة الدستور»
لاريجاني يرث شاهرودي بأمر خامنئي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة