البشير يدعو الشرطة إلى {تجنب القوة المفرطة}

توعد بإنهاء {التخريب}... وحذّر من انزلاق السودان «مثل بلدان أخرى»

البشير لدى وصوله للقاء قادة الشرطة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
البشير لدى وصوله للقاء قادة الشرطة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

البشير يدعو الشرطة إلى {تجنب القوة المفرطة}

البشير لدى وصوله للقاء قادة الشرطة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
البشير لدى وصوله للقاء قادة الشرطة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، قوات الشرطة إلى تجنب استخدام القوة المفرطة مع المحتجين لكنه تعهد في نفس الوقت بوقف ما وصفه بعمليات «التخريب والتدمير والنهب والسرقة».
وقال البشير في لقاء مع قيادات الشرطة: «نحن حريصون على الأمن وعلى الشرطة أن تحافظ على الأمن ولكن ذلك بأقل قدر من القوة». وأضاف: «لا نريد لبلادنا أن تنزلق كما حدث في بلدان أخرى، ولن نسمح بأن يكون شعبنا لاجئين ونازحين، ولو حدث ذلك إلى أين سنذهب، انظروا للمنطقة حولنا»، متهما جهات لم يسمها بمحاولة «تركيع السودان».
وقطع البشير بتجاوز الأزمة التي تواجهها البلاد بقوله: «سنتجاوز المرحلة، ولكن هذا يحتاج إلى الصبر والعمل المستمر»، وبعدم التفريط في أمن المواطنين والمنشآت، وقال: «الأمن سلعة غالية، ولن نفرّط في أمن المواطن والمنشآت، والهدف ليس قتل المواطنين».
في غضون ذلك، استمرت الاحتجاجات، وذكر بيان صادر عن «لجنة أطباء السودان المركزية»، وهي تجمع طبي موازٍ لاتحاد الأطباء الموالي للحكومة، أن أطباء مستشفى الأبيض التعليمي أعلنوا الإضراب العام احتجاجاً على اقتحام قوة مكثفة من جهاز الأمن للمستشفى وضرب الأطباء واعتقال بعضهم. كما شهدت مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان مظاهرات، شارك فيها المئات، مستجيبين لدعوة «تجمع المهنيين السودانيين»، وتصدت لها الشرطة بالعصي والغاز، بعد أن تحولت المدينة إلى ساحة معركة كبيرة نشر فيها عدد كبير من القوات العسكرية بمختلف صنوفها.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.