إطلاق برنامج «سند محمد بن سلمان» للمبادرات الاجتماعية في السعودية

يتلمس احتياجات فئات المجتمع وأول عطاءاته مبادرة دعم الزواج

شعار برنامج «سند محمد بن سلمان»
شعار برنامج «سند محمد بن سلمان»
TT

إطلاق برنامج «سند محمد بن سلمان» للمبادرات الاجتماعية في السعودية

شعار برنامج «سند محمد بن سلمان»
شعار برنامج «سند محمد بن سلمان»

أعلن في السعودية أمس عن إطلاق برنامج «سند محمد بن سلمان» وفقاً لتوجيه ولي العهد السعودي، لتمكين المواطنين والمواطنات وامتداداً لها، وتحقيقاً للغايات التي يسعون إليها في مجالات الحياة المختلفة والتي تعزز الحياة الكريمة والاستقرار، وتم الإعلان أن أولى عطاءات البرنامج سيكون مبادرة «سند الزواج».
ويهدف البرنامج وفقاً لبيان وكالة الأنباء السعودية، إلى تلمّس احتياجات فئات المجتمع المختلفة، إضافة إلى وضع أطر وقواعد لمبادرات الأمير محمد بن سلمان الخيرية الموجهة للمجتمع السعودي، وجمعها ضمن حقل موحد؛ وتوجيه المبادرات للفئات المختلفة وفقاً لنوعيتها بما يكرس التنمية الفاعلة.
ويعمل البرنامج على تعزيز المعرفة والتوعية؛ سعياً لتنمية المجتمع وأفراده، في سبيل تركيز الأثر الفاعل للمنافع التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها وضمان استدامة أثر العطاء على المجتمع دون أن يقتصر ذلك على العطاء المباشر.
وجاء الإعلان عن بدء فرق العمل في الإعداد والتحضير للبرنامج وفقا للبناء والحوكمة وشمولية المبادرات المتوافقة مع أهداف التوجهات، من حيث نطاق العمل وآلية التشغيل التي نصت عليها «رؤية 2030» لخلق تنمية مجتمعية عبر المؤسسات والقطاعات غير الربحية.
وسيطلق برنامج «سند محمد بن سلمان» أولى عطاءاته للمرحلة الأولى بمبادرة «سند الزواج» في مسعى نحو تحقيق مبادئ الاستقرار الأسري وحث الشباب السعودي على الزواج وتحفيز غير القادرين لتمكينهم من بناء أسرهم، وتدعيم أواصر الاستقرار الاجتماعي وتحقيق السعادة لهم.
الجدير بالذكر أن برنامج «سند محمد بن سلمان» يرتكز على كثير من المبادرات الاجتماعية وغير الربحية بالشراكة والتنسيق مع جهات مختلفة، التي سبق وأطلقها وتبناها الأمير محمد بن سلمان سابقاً، كان آخرها: دعم الجمعيات الخيرية، وإطلاق سراح السجناء، وتطوير المساجد التاريخية وغيرها، ومن المقرر إطلاق عدد من المبادرات بشكل متتابع في المراحل المقبلة على أن تنفذ من المكتب الخاص للأمير محمد، إضافة إلى ذلك يتضمن الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج تفاصيل أوسع عن المبادرات وأهدافها www.snad.org.sa.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.