حبوب الكتان لقبها «النبتة الأكثر فائدة»

13 صفة تجعلها تستحق اللقب

حبوب الكتان لقبها «النبتة الأكثر فائدة»
TT

حبوب الكتان لقبها «النبتة الأكثر فائدة»

حبوب الكتان لقبها «النبتة الأكثر فائدة»

عرف البشر الكتان منذ أكثر من سبعة آلاف سنة أي منذ أن عرفوا الحضارات القديمة والقمح وبعض أنواع الحبوب الأخرى، ولطالما اعتبرت شمال أفريقيا وبعض دول المشرق العربي ودول أوروبا المتوسطية موطناً لهذه النبتة الزيتية الهامة. كما استخدمت بذور الكتان الذي يطلق عليها بالإنجليزية اسم «فلاكس سيدس»، منذ زمن طويل لغايات طبية وعلاجية لاحتوائها على كثير من المواد والعناصر الهامة للصحة. ولا عجب أن يطلق على بذور الكتان الاسم اللاتيني لينوم أوسيتاتيسيموم - Linum usitatissimum الذي يعني «الأكثر فائدة»، ويعتبر هذه الأيام من أنواع «الأطعمة الممتازة» أو ما يطلق عليه بالإنجليزية الـ«سوبر فود».
الكتان نوعان؛ الأول أسمر والثاني أبيض وكلاهما غني بالمواد الممتازة وعلى رأسها الألياف والبروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات والأحماض الجيدة كحمضي اللنولينيك والفوليك والعناصر المعدنية الأساسية كالمغنيسيوم والحديد والفسفور والزنك والكالسيوم وفيتامينات بي 5 وبي 6 وبي 1 وج.
يمكن إضافة بذور الكتان أو زيت بذور الكتان إلى كثير من الأطعمة الشائعة، فبعض الناس يمزجونها باللبن أو يرشونها على الفطائر والخبز والكعك والبعض الآخر يضيفها إلى الماء ويشربها كجزء من السوائل اليومية والبعض الآخر يرشها فوق أنواع السلطة.
وتعتبر البذور أفضل من الزيت في حالة الكتان لاحتوائها على كمية أكبر من المواد المفيدة ومن ضمنها الألياف. كما أن زيت الكتان حساس جداً للحرارة والضوء، ويجب الاحتفاظ به في زجاجات داكنة في مكان مظلم وبارد، ولهذا السبب، فإن الزيت غير مناسب للطهي بدرجة حرارة عالية.
بشكل عام يعتبر الكتان وبذوره وزيته واحداً من أهم النباتات الصحية التي يعرفها الإنسان على الإطلاق لأنه يحمي من السرطان وأمراض القلب ومرض السكري والسكتة الدماغية ولائحة كبيرة من الآفات والأمراض والمشكلات الصحية الجدية.
من أهم الفوائد الصحية لبذور الكتان:
1 - الحماية من أمراض السرطان
يحمي الكتان من إصابة الناس بالكثير من أنواع السرطانات وعلى رأسها سرطان الثدي كما أشارت آخر الدراسات الكندية وسرطانات المبيض والبروستات والجلد. ويحتوي الكتان على نسبة كبيرة من مركبات الليغنان الكيميائية التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة والأستروجين وكلاهما يخفضان احتمالات الإصابة بالسرطان. ويقول الخبراء إن نسبة الليغنان في الكتان 800 مرة أعلى من غيرها من النباتات.
2 - حماية القلب
ويحصل ذلك عبر تحسين مستوى الكوليسترول في الدم لاحتوائها على نوع من أنواع الألياف يطلق عليها اسم فيتوستيرولز. كما يحمي الكتان شرايين القلب ويمنع ترسب الدهون فيها ويقلل من احتمالات إصابتها بالأورام الخبيثة. وبالمحصلة الحماية من السكتة القلبية كما تشير معظم الدراسات الحديثة وآخر دراسة أجريت في كوستاريكا. وبكلام آخر وكما يقول موقع موضوع فإن بذور الكتان تساعد في رفع نسبة الكوليسترول المفيد في الدم وخفض نسبة الكولسترول الضار.
3 - كبح الشهية وتخفيض الوزن
ويعود ذلك إلى وجود الألياف القابلة للذوبان في الكتان والتي تبطئ معدل الهضم في المعدة، وذلك يؤدي كما معروف إلى تنشيط مجموعة من الهرمونات التي تتحكم في الشهية وتوفر الشعور بالشبع.
كما تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الكتان على التحكم في الوزن عن طريق تثبيط الجوع وزيادة الشعور بالامتلاء.
4 - تحسين الجهاز الهضمي
يحسن الكتان الجهاز الهضمي لاحتوائه على كمية ممتازة من الألياف الغذائية التي تساعد على امتصاص المواد المغذية. هناك نوعان من الألياف في الكتان، الأول قابل للذوبان والثاني غير قابل للذوبان وكلاهما ينظمان حركة الأمعاء. ومن شأن الألياف القابلة للذوبان من إبطاء معدل الهضم، وبالتالي تنظيم نسبة السكر في الدم والتقليل منه وخفض نسبة الكوليسترول في الدم كما ذكرنا مما يساعد المصابين بالسكري. أما الألياف غير القابلة للذوبان تحمي من الإمساك وتحمي من متلازمة القولون العصبي. ويمكن القول هنا إن الكتان يقي من مرض السكري.
ويساعد بروتين الكتان الذي يضم الأحماض الأمينية أرجينين والاسبارتيك والغلوتاميك على خفض الكوليسترول أيضاً وتحسين وظائف المناعة في الجسم. ولأن الكتان يحتوي على نوعية ممتازة من البروتين النباتي، يمكن النباتيين من الحصول على نوعية ممتازة منه من دون تناول اللحوم، لا بل الاستغناء عنها. ويشير موقع موضوع في هذا الإطار، إلى أن الكتان «يعمل على تسكين آلام المغص الذي قد تسببه حصوة الكلى والمرارة، يسكن الآلام التي تنتج من تشنجات الجهاز الهضمي والإمساك، وخصوصاً في القولون العصبي فإنه يعمل على تلطيف التهيج وامتصاص السوائل، كما أنه مفيد جداً للدمامل والقروح أيضاً».
5 - تحسين القدرات الذهنية
يحتوي الكتان على دهون أوميغا - 3 وخصوصاً نوع ألفا - لينولينيك التي ترتبط بصحة الدماغ والتقليل من احتمالات الالتهاب.
6 - حماية البشرة
يعمل الكتان بشكل عام على تحسين البشرة وتقويتها ومنحها النعومة وترطيب الشفتين ومنع التشقق والتخلص من الهالات السوداء والقدرة على إزالة مستحضرات التجميل. وتشير المعلومات المتوفرة أيضاً إلى أن الأحماض الأمينية في الكتان تساهم في علاج أمراض البشرة كالصدفية والإكزيما ويزيل حروق الشمس ويقي من سرطان الجلد. كما يستخدم زيت الكتان لعلاج حب الشباب والتخلص من آثاره. أما الأحماض الدهنية كما تشير «موضوع» فإنها تعمل على إزالة الدهون التي تسد مسام البشرة.
7 - حماية الشعر
يعمل الكتان على تكثيف الشعر وتحسين لمعانه وتغذية بصيلاته ومنع تساقطه والحماية من القشرة والشيب، وبالإضافة إلى ذلك إطالة الشعر نفسه.
8 - يعالج الاكتئاب
يحسن تناول الكتان من الحالة المزاجية للشخص ورفع مستوى الطاقة في الجسم مما يؤدي إلى التخلص من حالات الاكتئاب والأرق والضغط النفسي.
9 - يقي من الالتهابات: يحمي الكتان من الالتهابات وخصوصاً الالتهابات المرتبطة بمرضي الربو والباركينسون.
10 - يخفض ضغط الدم
11 - يعالج أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال
12 - يقوي الأظافر.
13 - الوقاية من هبات الحرارة.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».