أنجلينا جولي تلمح لإمكانية دخولها عالم السياسة

الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ب)
الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تلمح لإمكانية دخولها عالم السياسة

الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ب)
الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ب)

ألمحت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي إلى أنها تفكر بالانخراط في عالم السياسة بالمستقبل.
ونجمة هوليوود هي اليوم مبعوثة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وناشطة في عدة قضايا اجتماعية وإنسانية بما في ذلك العنف الأسري واللجوء.
وناقشت جولي في مقابلة مع «بي بي سي»، السياسة الأميركية، وأبرز القضايا المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، والعنف الأسري وأزمة اللاجئين العالمية.
وعندما سُئلت عما إذا كانت تفكر في الانخراط بالسياسة، أجابت: «إذا سألتني قبل 20 سنة، كنت سأضحك... لكنني دائما أقول بأنني سأذهب إلى حيث يحتاجني الناس».
وتابعت: «أنا قادرة على العمل مع الحكومات والجيوش، وأعتقد أنني أمتلك القدرة على إنجاز الكثير في هذا المجال».
وفي إجابة على سؤال حول ما إذا كانت ستترشح للرئاسة الأميركية، لم تجِب جولي بالنفي، وقالت: «شكرا لك».



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».