«العمل» السعودية تستعين بخبرات القطاع الخاص لتحسين مسودات 21 قرارا جديدا

أطلقت بوابة إلكترونية لمشاركتها توحيد الرؤى حول سوق العمل

وزارة العمل تعلن استعانتها بخبرات القطاع الخاص لقرارات جار العمل عليها
وزارة العمل تعلن استعانتها بخبرات القطاع الخاص لقرارات جار العمل عليها
TT

«العمل» السعودية تستعين بخبرات القطاع الخاص لتحسين مسودات 21 قرارا جديدا

وزارة العمل تعلن استعانتها بخبرات القطاع الخاص لقرارات جار العمل عليها
وزارة العمل تعلن استعانتها بخبرات القطاع الخاص لقرارات جار العمل عليها

أعلنت وزارة العمل السعودية استعانتها بالقطاع الخاص والمجتمع لتقديم خبراتهم في مسودات يجري العمل عليها حاليا تضم قرارات جديدة لـ21 قرارا مستقبليا.
وأطلقت وزارة العمل بوابة «معا» الإلكترونية للمشاركة في تحسين قراراتها حيث وضعت مع بداية تدشينها 21 مسودة قرار جديد قيد التحليل والمناقشة والإضافة قبل أن يجري اعتمادها رسميا.
ويهدف هذا التوجه إلى فتح باب المشاركة المجتمعية في تحسين قرارات سوق العمل، وتوحيد الرؤى مع مختلف الأطراف ذات العلاقة بسوق العمل باعتبارهم شركاء في صناعة القرار، مما سيتيح الفرصة أمام الجميع للإسهام في استكمال الجهود للوصول إلى سوق عمل ترقى للمكانة الاقتصادية للمملكة.
وأوضح المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل أن «بوابة (معا) هي بوابة مجتمعية أطلقناها عبر شبكة الإنترنت لنشارك المجتمع من خلالها قرارات وزارة العمل ومؤسساتها الشقيقة، حيث سيجري من خلال هذه البوابة عرض المسودات الأولى للقرارات التي نعتزم إصدارها، ونأمل أن نتلقى المرئيات والآراء حيالها من المهتمين المسجلين في البوابة»، مؤكدا تخصيص فريق عمل متفرغ لرصد المرئيات والمقترحات المرسلة من المهتمين ومعالجتها والاستفادة منها.
وأبان الوزير أن كل ما سيطرح من ملاحظات وآراء حول المسودات سيكون محل اهتمام باعتباره أحد المراجع المهمة في مناقشة التحسينات، لافتا إلى أن كل الآراء والمقترحات ستكون مفيدة، والمجدي منها سيكون من محاور تحسين القرار، وما قد يراه البعض غير مجد سننظر إليه بطريقة إيجابية باعتباره مؤشرات ثقافية واجتماعية تساعدنا في بعض الدراسات المتخصصة، ونبني عليها توجهات في التوعية والإرشاد.
وأكد أن قرارات الوزارة كافة لن تصدر قبل طرحها كمسودات للنقاش ثم اعتمادها باستثناء ما كان صادرا من مجلس الوزراء أو بأوامر ملكية، والقرارات المشتركة مع الجهات الحكومية الأخرى التي لا تملك الوزارة صلاحية التغيير أو التعديل عليها.
ولفت إلى أن «معا» أداة مهمة للتشاركية تضاف لأدوات الوزارة الحالية التي تتمثل في منتديات الحوار وورش العمل والاجتماعات المتخصصة مع أصحاب العلاقة كمنظومة فعالة للوصول إلى أفضل القرارات والتشريعات من خلال مشاركة أكبر عدد ممكن من الآراء والمقترحات.
وعد المهندس عادل فقيه مبدأي «التشاركية» و«الشفافية» من القيم الأساسية التي تنشدها الوزارة، لذا استحدثت إدارة باسم «إدارة التشاركية» بهدف إشراك المجتمع والقطاع الخاص في فهم تحديات سوق العمل وإيجاد حلول مشتركة لها، داعيا جميع المهتمين وأطراف الإنتاج من العمال وأصحاب العمل إلى التفاعل مع المسودات المطروحة للنقاش ووضع الحلول والبدائل التي تساعد على تحسين القرار قبل إصداره.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».