بدء انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة

لدى وصول الجنرال الهولندي إلى عدن في 22 ديسمبر (رويترز)
لدى وصول الجنرال الهولندي إلى عدن في 22 ديسمبر (رويترز)
TT

بدء انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة

لدى وصول الجنرال الهولندي إلى عدن في 22 ديسمبر (رويترز)
لدى وصول الجنرال الهولندي إلى عدن في 22 ديسمبر (رويترز)

أعلن مصدر مسؤول في الأمم المتحدة بدء تنفيذ عملية إعادة الانتشار (الانسحاب) من ميناء الحديدة.
وقال المصدر في اتصال مع «الشرق الأوسط» ليلة أمس: «وردتنا قبل قليل تقارير تفيد ببدء ذلك».
وينتهي بهذه العملية المقررة منذ انتهاء مشاورات السويد مطلع الشهر الحالي، وجود القوات الحوثية في هذا الميناء المهم المطل على البحر الأحمر. وتؤكد الحكومة اليمنية أن مخرجات السويد تفيد بعودة موظفي الأمن والميناء والسلطة المحلية إلى مرفأ الحديدة، كما كان الوضع قبل عام 2014 الذي شهد الانقلاب الحوثي.
في المقابل، يزعم الحوثيون بأن مسألة السلطات تعني السلطات المحلية الحالية، وهو ما تعتبره الحكومة اليمنية «تحايلاً منهم» ويعني «ارتداء عناصر الميليشيات أزياء عسكرية». كما تتهمهم الحكومة بتعيين عناصر عسكرية لم تنخرط أصلاً في السلك العسكري ولم تتدرج في الخدمة العسكرية، مشيرة إلى أن الجماعة منحتهم رتباً بهدف تأمين بسط سلطتها على الميناء.
...المزيد
في غضون ذلك كشف مسؤول أممي لـ«الشرق الأوسط» عن وصول 8 من أعضاء فريق الجنرال الهولندي باتريك كومارت ممثل الجانب الأممي رئيس فريق إعادة الانتشار في الحديدة، مؤكداً أن لا فجوة في عمل الفريق الأممي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».