ترمب: تمويل الجدار أو غلق الحدود

ترمب: تمويل الجدار أو غلق الحدود
TT

ترمب: تمويل الجدار أو غلق الحدود

ترمب: تمويل الجدار أو غلق الحدود

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، بغلق الحدود مع المكسيك إذا لم يوافق الكونغرس على اعتماد التمويل اللازم لبناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وحمل المعارضة الديمقراطية مجدداً المسؤولية عن الإغلاق الجزئي الحالي للوكالات والمؤسسات الاتحادية.
وكتب ترمب في تغريدة على «تويتر»: «سنضطر لإغلاق الحدود الجنوبية بالكامل إذا لم يوافق الديمقراطيون المعطّلون على إعطائنا المال لإنجاز الجدار». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أوضح الرئيس الجمهوري في سلسلة تغريدات أنّه إذا اضطر لإغلاق الحدود الجنوبية لبلاده فهذا الإجراء سيكون «مفيداً» بكل الأحوال، لأن «الولايات المتّحدة تخسر أموالاً طائلة بتجارتها مع المكسيك في ظلّ اتفاقية نافتا، أكثر من 75 مليار دولار سنوياً (من دون احتساب أموال المخدّرات التي قد تبلغ أضعاف هذا المبلغ)».
وقال البيت الأبيض في بيان مساء أول من أمس: «لقد مكث الرئيس وفريقه في واشنطن خلال الكريسماس (أعياد الميلاد)، أملاً في التفاوض على اتفاق من شأنه أن يوقف الأزمة الخطيرة على الحدود، ويحمي المجتمعات الأميركية ويعيد فتح الحكومة. لكن الديمقراطيين قرروا العودة إلى ديارهم».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.