تجربة «المناصحة» في السعودية.. استفادة عالمية

تنظيم ملتقى علمي برعاية خادم الحرمين في الرياض الثلاثاء المقبل

تجربة «المناصحة» في السعودية.. استفادة عالمية
TT

تجربة «المناصحة» في السعودية.. استفادة عالمية

تجربة «المناصحة» في السعودية.. استفادة عالمية

كشف ملتقى سعودي أن تجربة المناصحة في السعودية أصبحت نموذجا يستفاد منه عالميا، موضحا أن جهود المناصحة أثمرت بتحقيق نجاح واسع.
وأكد الدكتور إبراهيم الميمن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العلمية لملتقى «تقويم جهود المناصحة وتطوير أعمالها»، أن «دور المناصحة لقي نجاحا واسعا على المستوى العالمي»، مشيرا إلى إشادة منظومة الدول الكبرى إضافة إلى كونها باتت تجربة عالمية تصدر بل أصبحت الدول ترسل وفودا متتالية إلى المملكة من أجل أن تستفيد من تجربة السعودية في هذا المجال.
وقال الدكتور الميمن في تصريح بمناسبة إقامة الملتقى الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الثلاثاء المقبل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية، إن تجربة المناصحة كانت سببا في إعادة كثير من المغرر بهم من الشباب خاصة إلى جادة الصواب والمواطنة الصالحة وإلى المشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتصحيح ما لديهم من أفكار.
وأوضح أن تجربة المناصحة استهدفت البنى التحتية لفكر التطرف وأفشلت كثيرا من المخططات بالأسلوب العلمي، وكشفت وعرت المنظرين ودعاة هذا الفكر وأصبحت أهدافهم مكشوفة، وهذا بدوره يجعل التعاطف الذي يلبس بلباس الدين منحسرا إلى حد كبير، وكل ذلك من ثمار المناصحة، فالمناصحة أسلوب شرعي حواري يعتمد التأصيل والعمق في الطرح لمواجهة هذا الفكر، ونجحت نجاحا واضحا، ولا يؤثر على ذلك رجوع بعض الأفراد ووجود بعض الإشكالات، لأن أي عمل له معوقات، وهذه المعوقات لا تعد في مقاييس الدراسات العلمية مؤثرة في النجاح.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».