مبارك: 800 مسلح اقتحموا حدودنا الشرقية عبر الأنفاق

تواجه مع مرسي وطلب إذن الجيش لتقديم تفاصيل عن «مؤامرات»

مبارك يصل إلى المحكمة بصحبة نجليه علاء وجمال (رويترز)
مبارك يصل إلى المحكمة بصحبة نجليه علاء وجمال (رويترز)
TT

مبارك: 800 مسلح اقتحموا حدودنا الشرقية عبر الأنفاق

مبارك يصل إلى المحكمة بصحبة نجليه علاء وجمال (رويترز)
مبارك يصل إلى المحكمة بصحبة نجليه علاء وجمال (رويترز)

قال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، إن 800 مسلح تسللوا إلى مصر عن طريق الأنفاق صباح يوم 29 يناير (كانون الثاني) 2011، لنشر الفوضى في البلاد، وتهريب عناصر من «الإخوان» و«حزب الله» و«حماس» من السجون. ونفى أن «تكون لديه معلومات عن خطف 3 ضباط وأمين شرطة، أو الأبنية التي دمّرتها العناصر المتسللة»، لكنه أكد في الوقت نفسه أن «الإخوان» دمّروا مبنى أمن الدولة في العريش، وقتلوا عدداً كبيراً من عناصر الشرطة.
وواجه مبارك في المحكمة أمس، الرئيس المخلوع محمد مرسي، للمرة الأولى منذ أحداث ثورة «25 يناير» خلال جلسة محاكمة الأخير ومعه بعض قادة «الإخوان» في قضية «اقتحام الحدود الشرقية»، في ما يتعلق باتهامات موجّهة إلى الجماعة. لكنّ مبارك تحفّظ على الاستفاضة في الحديث عن «مؤامرات» إلا بعد الحصول على إذن من القيادة العامة للقوات المسلحة، نظراً إلى أن شهادته تتضمن أسراراً للدولة وتتعلق بأمنها.
وكشف الرئيس السابق أن «إسرائيل ضبطت مركباً قادماً من تركيا إلى غزة قبل (أحداث يناير)، وكان من بين الموجودين على المركب القيادي الإخواني محمد البلتاجي (مسجون حالياً)». وقال: «اتصلت برئيس وزراء إسرائيل، وطلبت منه إعادة المصريين، واستجاب وأرسلهم، وكان من بينهم البلتاجي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.