«نزاهة» لـ {الشرق الأوسط} : إنشاء خمسة فروع إضافية قريبا

الشريف أكد أن الهيئة مستمرة في توظيف الكوادر البشرية بمعدل شهري

محمد الشريف لدى إدلائه بتصريحات للصحافيين عقب حفل معايدة أقامته «نزاهة» في مقرها بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
محمد الشريف لدى إدلائه بتصريحات للصحافيين عقب حفل معايدة أقامته «نزاهة» في مقرها بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«نزاهة» لـ {الشرق الأوسط} : إنشاء خمسة فروع إضافية قريبا

محمد الشريف لدى إدلائه بتصريحات للصحافيين عقب حفل معايدة أقامته «نزاهة» في مقرها بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
محمد الشريف لدى إدلائه بتصريحات للصحافيين عقب حفل معايدة أقامته «نزاهة» في مقرها بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)

كشف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، عن عزمهم إنشاء فروع إضافية للهيئة، مؤكدا أنها مستمرة في توظيف الكوادر البشرية بمعدل شهري.
ودافع محمد الشريف، رئيس «نزاهة»، عن عمل الهيئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إذ أكد لـ«الشرق الأوسط» أن العمل لم يختلف كثيرا عما سبقها، بل ازدادت وتيرة العمل وازداد عدد القضايا المكتشفة، كما ازدادت حالات القضايا التي أحيلت إلى جهات التحقيق أو الجهات القضائية، كما أن الفترة الماضية لم تشهد تغيرا في سير الخطة المتبعة.
وأرجع رئيس «نزاهة» التأخر في إظهار بيانات بالقضايا الملاحقة، إلى أنها لم تصل إلى مرحلة النضوج، وأن الهيئة تتبع أسلوب التثبت في متابعة القضايا، ومضى يقول: «الهيئة تنتظر حتى تتثبت وتتأكد من توافر القرائن والأدلة حتى تعلن وتصيغ لها بيانات صحافية، وإنها سائرة في طريقها للكشف عن قضايا الفساد والتثبت منها»، مشيرا إلى عمل الهيئة لمتابعة أداء الخدمات التي تقدم لمختلف المواطنين على مختلف أنواعها، وأن تلك الخدمات تصل إليهم في أفضل المستويات، وفقا لتوجيهات المقام السامي بذلك.
هيئة مكافحة الفساد دونت في الوقت السابق عددا من الملاحظات على المشاريع الحكومية من أوجه التقصير أو التهاون، أو أوجه فساد، وهي مستمرة في توظيف الكوادر البشرية بمعدل شهري، وهناك دفعات جديدة تنخرط في العمل، وذكر أنه رغم توظيف كوادر بشرية حديثا، التي قدرها الشريف بنحو 450 منتسبا، فإن الهيئة لم تحدد الرقم النهائي لاكتفائها ذاتيا من الأعداد، وأنها تنتقي الكوادر البشرية التي تحتاج إليها وفقا للشروط التي وضعتها، مفيدا بأنه مع كل ميزانية جديدة لـ«نزاهة».. «تكون لدينا حاجة إلى كوادر بشرية إضافية».
وحول الفروع الثلاثة التي سبق الكشف عنها، أوضح رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنه، بخلاف فروع مكة المكرمة، وعسير، والمنطقة الشرقية، هناك تخطيط لإنشاء خمسة فروع أخرى خلال العام الجاري، مفيدا بأن الهيئة بصدد اختيار الأماكن لتنفيذ تلك المقار، وأنها تلقت عروض مناقصات لتنفيذ المباني بهدف انتقاء الأماكن الصالحة منها، على أن يكون هناك خياران أمام «نزاهة»: إما تكليف موظفين من المقر الرئيس للضرورة المؤقتة، أو تعيين موظفين رسميين جدد.
يذكر أن آخر دفعة من موظفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، أدت القسم في شهر رمضان المبارك الماضي. ويعد القسم الوظيفي الخطوة الأخيرة التي تسبق بدء تسلمهم مهام وظائفهم، وهذه هي المجموعة الـ47 من موظفي الهيئة الذين يؤدون القسم بعد تقديم إقرار الذمة المالية، الذي يفصح فيه الموظف عما يملكه، وبعد الوفاء بالشروط الأخرى اللازمة التي تسبق ذلك.
ويجيء أداء القسم تنفيذا لما ينص عليه تنظيم الهيئة في مادته العاشرة بأن يؤدي موظفو الهيئة قبل مباشرة مهماتهم أمام الرئيس اليمين التالي نصها: «أقسم بالله العظيم أن أؤدي واجبات وظيفتي بأمانة وإخلاص وتجرد، وألا أبوح بأي معلومة اطلعت عليها بسبب عملي في الهيئة، ولو بعد انقطاع صلتي بها». ويعد ذلك من أهم الشروط المطبقة على موظفي الهيئة.
وقد أكد الشريف، في حينه، أن الموظفين الذين أدوا القسم مع من سبقهم من الموظفين، أصبحوا أعضاء عاملين في الهيئة يتمتعون بكل المميزات التي منحها تنظيم الهيئة لهم، ويمثلون الهيئة في أداء ما يسند إليهم من أعمال ومهمات، سواء داخل مقر الهيئة أو خارجه، في الجهات المشمولة باختصاصاتها.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.