«التعليم العالي» تحدد 76 تخصصا في المرحلة العاشرة لبرنامج «الابتعاث»

الفوزان: راجعنا البيانات المتعلقة بسوق العمل المتوافرة لدى الجهات المعنية

«التعليم العالي» تحدد 76 تخصصا في المرحلة العاشرة لبرنامج «الابتعاث»
TT

«التعليم العالي» تحدد 76 تخصصا في المرحلة العاشرة لبرنامج «الابتعاث»

«التعليم العالي» تحدد 76 تخصصا في المرحلة العاشرة لبرنامج «الابتعاث»

أعلن ناصر بن محمد الفوزان، وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث، عن عقد ست ورش عمل متخصصة لتحديد المجالات الدراسية والتخصصات التي تحتاج إليها السعودية في كل المجالات، إضافة إلى تحديد المؤهلات السابقة المسموح لحاملها بالتقديم على كل تخصص من تخصصات برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، مؤكدا أنه جرت مراجعة البيانات المتعلقة بسوق العمل المتوافرة لدى الجهات ذات العلاقة، وكذلك التخصصات التي تحتاج إليها الجهات في القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن قائمة المشاركين في تلك الورش ضمت أكثر من 100 مشارك من أعضاء هيئة التدريس في عدد من الجامعات السعودية، ومختصين من الملحقيات الثقافية، والإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية، مبيّنا أن تلك المراجعة أسفرت عن تحديد 76 تخصصا في المجالات المختلفة، وتحديد المؤهلات السابقة التي يسمح لحاملها بالتقدم على تلك التخصصات.
وكانت وزارة التعليم العالي أعلنت أمس أن موعد التسجيل في المرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي لهذا العام سيبدأ يوم الأحد 7-10-1435هـ، ويستمر حتى الـ20 من الشهر نفسه.
وأشار وكيل الوزارة لشؤون الابتعاث إلى أن انطلاق التسجيل في هذه المرحلة يتزامن مع استكمال الوزارة تقييما شاملا للبرنامج جريا على ما تقوم به بعد انتهاء كل مرحلة، موضحا أن ذلك أسفر عن تطوير تخصصات البرنامج، والتركيز على أفضل الجامعات العالمية في كل مجال دراسي، وفقا لأشهر التصنيفات العالمية للجامعات، كما جرى تطوير الاستمارة الإلكترونية للمرحلة العاشرة من خلال الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة للحصول على بعض البيانات اللازمة للمتقدم، وبما يمكّن الطلبة من رفع وثائقهم الشخصية والأكاديمية أثناء التسجيل بيسر وسهولة. وشدد الفوزان على ضرورة أن تكون تلك الوثائق جاهزة عند التسجيل لرفعها إلكترونيا، وعلى من لا يمتلك تلك الوثائق المبادرة لاستخراجها: «حيث لن يسمح لأي متقدم باستكمال التسجيل إلا بوجودها».
وأكد ضرورة أن تكون المعلومات والبيانات المدونة صحيحة ومطابقة للوثائق؛ لأن الوزارة ستقوم بتدقيق الوثائق ومطابقتها، وأنه لن يقبل من لا تنطبق عليه شروط وضوابط المرحلة العاشرة، كما أن الوزارة ستقوم بالمفاضلة على المقاعد المحدودة في المرحلة الدراسية، أو التخصص، أو الدولة، وفقا للتحصيل الأكاديمي، والنسب السكانية للمناطق، والمحافظات، والمراكز.



طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

TT

طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى سوريا، الخميس، حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز: «المساعدات ستستمر حتى نلحظ تحسناً للحالة الإنسانية، وهذا العمل بدأ بالتنسيق مع الشركاء على الأرض؛ حرصاً على الوصول إلى الاحتياج الحقيقي».

وأكد الجطيلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وأضاف، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وأكد مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده وقفت على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية؛ إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

كان المركز قد سيّر، الأربعاء، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين.