روحاني يقدم «موازنة العقوبات»... وينتقد «بنودها المجهولة»

خامنئي يتقدم مشيعي شاهرودي اليوم

نواب يقاطعون روحاني خلال إلقاء خطابه في البرلمان الإيراني أمس (أ.ب)
نواب يقاطعون روحاني خلال إلقاء خطابه في البرلمان الإيراني أمس (أ.ب)
TT

روحاني يقدم «موازنة العقوبات»... وينتقد «بنودها المجهولة»

نواب يقاطعون روحاني خلال إلقاء خطابه في البرلمان الإيراني أمس (أ.ب)
نواب يقاطعون روحاني خلال إلقاء خطابه في البرلمان الإيراني أمس (أ.ب)

قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى البرلمان الإيراني، أمس، مشروع الموازنة المالية للسنة الفارسية التي تبدأ في 21 مارس (آذار) المقبل، قائلاً إنها «تتناسب» مع العقوبات الأميركية.
وفيما تحدث روحاني عن «بنود خفية» في الموازنة داعياً إلى الشفافية، أفادت وكالة «رويترز» بأن تخصيصات الموازنة المعلنة تبلغ 47 مليار دولار، وتُظهر نمواً بنسبة 39% مقارنةً بميزانية السنة الحالية، بينما تراجعت ميزانية القوات المسلحة إلى النصف تقريباً.
وانتقد روحاني الإدارة الأميركية، مشيراً إلى الاحتجاجات التي شهدتها أكثر من 80 مدينة إيرانية في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأدت إلى تشجيع واشنطن على الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران وإعادة فرض العقوبات عليها.
من جهة ثانية، أعلنت إيران رسمياً الحداد ليوم واحد على رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمود هاشمي شاهرودي، الذي تُوفي الليلة قبل الماضية. وينتظر أن يتقدم المرشد الإيراني علي خامنئي الجنازة الرسمية لشاهرودي في طهران قبل نقله إلى مدينة قم حيث سيُدفن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.