مغربية تنافس على لقب ملكة جمال العالم للإنسانية

صفاء الطواش تمثل المغرب بجزيرة باربادوس

صفاء الطواش
صفاء الطواش
TT

مغربية تنافس على لقب ملكة جمال العالم للإنسانية

صفاء الطواش
صفاء الطواش

* تنافس المغربية صفاء الطواش على لقب «ملكة جمال العالم للإنسانية 2014»، في مسابقة دولية تمثل فيها المغرب والعالم العربي، وتنظم المسابقة في جزيرة الباربادوس ما بين الفترة الممتدة من 17 إلى 27 أغسطس (آب) الحالي، وجاء اختيار صفاء الطواش، من طرف المنظمين، ملكة جمال المغرب لعام 2012 في مسابقة ملكة جمال العرب المثالية التي أقيمت بمصر، وسفيرة النوايا الحسنة نظير الأعمال الاجتماعية.
وقالت صفاء عن مشاركتها في المسابقة: «أشعر بالفخر أن يجري اختياري ممثلة وحيدة للعرب والمغرب في مسابقة خيرية من هذا الحجم تعنى بالأطفال المهملين»، مبرزة أن الغاية من مشاركتها هي مساعدة هذه الفئة من الأطفال التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، ومن أجل صحة الطفل النفسية والجسدية وسلامته العامة ومحاربة جميع أشكال سوء المعاملة والإهمال التي من شأنها التأثير عليه مستقبلا في نموه أو تعليمه.
وأضافت صفاء، أنها تروم عبر مشاركتها تغيير نظرة العالم للمرأة المغربية والعربية التي تصور على أنها مسلوبة الشخصية والإرادة، وأنها لا تصلح سوى لتربية الأطفال فحسب، وقالت: «إن المرأة في مجتمعاتنا العربية بمقدورها الوصول لكل طموحاتها وأهدافها بالعمل والاجتهاد».
كما أوضحت أنها سترتدي خلال مسابقة «ملكة جمال العالم للإنسانية» القفطان المغربي، الذي تعده أيقونة المرأة المغربية في العالم، مشيرة إلى أنها ستحاول جاهدة رفع العلم المغربي بمسؤولية وفخر، وتجسيد صورة المغرب كبلد الجمال وبلد الثقافات المتنوعة والغنية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.