شركة {لوجيتك} تطور أسرع جهاز تحكم جديد للألعاب في العالم

«شازام» تطبيق جديد للتعرف على الأغاني لأجهزة «ماك»

شركة {لوجيتك} تطور أسرع جهاز تحكم جديد للألعاب في العالم
TT

شركة {لوجيتك} تطور أسرع جهاز تحكم جديد للألعاب في العالم

شركة {لوجيتك} تطور أسرع جهاز تحكم جديد للألعاب في العالم

كشفت شركة لوجيتك عن جهاز تحكم جديد لممارسة ألعاب الفيديو مؤكدة أنها ستكون الأسرع في العالم سواء من حيث الحركة أو النقر.
يحمل الجهاز الجديد اسم «جي 402 هايبريون فيري» وهو يحتوي بالفعل على مجموعة من المكونات المدهشة مثل «محرك فيوجن» و8 أزرار قابلة للبرمجة.
ويجمع «محرك فيوجن» بين أحدث تقنيات وحدات الاستشعار الضوئي ووحدة تسارع وجهاز تحديد اتجاه الحركة جيروسكوب لكي تتمكن الفأرة من تتبع أكثر من 500 بوصة في الثانية الواحدة.
في الوقت نفسه فإن الأزرار الثمانية القابلة للبرمجة لديها القدرة على ترجمة الأمر خلال ملي ثانية واحدة أي «واحد على ألف من الثانية» وهو ما يعني أن أوامر اللاعب ستنفذ بسرعة فائقة باستخدام هذا الجهاز. وبفضل تطبيق الألعاب الذي تقدمه شركة لوجيتك مع جهاز التحكم الجديد يمكن إعداد هذه الأزرار لكي تنفذ أي شيء بدءا من تلقي الأوامر بضربة واحدة على المفتاح وانتهاء بتكوين برمجيات (ماكرو) معقدة لتنفيذ مهام محددة بأمر واحد. كما يمكن حفظ إعدادات المستخدم للجهاز على شريحة ذاكرة موجودة فيها بحيث يسهل الوصول إلى هذه الإعدادات وتفعيلها كلما أراد المستخدم.
وقال احتشام رباني مدير عام الشركة في بيان بأن هذا الجهاز نتاج ثلاث سنوات من الأبحاث «المكثفة». وأضاف: «لوجيتك جي 402 هايبريون فيري أسرع جهاز تحكم للألعاب وبلا قيود والأفضل لممارسة لعب فيفا بلايستيشن عالية السرعة.. كما أنه خفيف الوزن ويجمع دقة وإمكانيات محرك فيوجن وهو ما يتيح لك السيطرة على ساحة اللعب وتوجيه الضربات السريعة والقوية». كما أنه مزود بالمعالج إيه آر إم 32 بايت وتكنولوجيا الاستشعار «دلتا زيرو» وهو ما يضمن دقة متناهية في الأداء.
سيباع هايبريون فيري بسعر 60 دولارا ويمكن حجزها الآن قبل عرضه في الأسواق. ومن المتوقع طرحه خلال الشهر الحالي في الولايات المتحدة وأوروبا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
إلى ذلك، ظهر إصدار جديد من تطبيق «شازام» للتعرف على الأغاني لمستخدمي أجهزة كومبيوتر ماك حيث يساعد التطبيق الجديد المستخدمين في تحديد الأغنيات في اللحظة التي يصل التنبيه الخاص بها إلى جهاز الكومبيوتر.
ومع التطبيق الجديد الذي تم طرحه خلال الأسبوع الحالي لأجهزة ماك، لن يحتاج المستخدم إلى تشغيل هاتفه الذكي أثناء استخدام الكومبيوتر الشخصي لكي يحدد أي أغنية تذاع في الجهاز حيث يعمل التطبيق في الخلفية أثناء استخدام كومبيوتر ماك مع تشغيل الأغاني الموجودة وتسمية الأغنيات وإنشاء قوائم تشغيل أثناء عمل التطبيق.
وإلى جانب تحديد الأغنيات التي يحبها المستخدم، فإن التطبيق الجديد يتيح له الوصول إلى كل الأغاني المسموعة والمرئية وقوائم خدمة آي تيونز بنقرة واحدة. كما يمكن للمستخدم تبادل الأغاني المفضلة بسهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال التطبيق مباشرة.
وذكرت شركة شازام التي تطور التطبيق في رسالة عبر الإنترنت أن التطبيق «يلتقط الأغاني والمسلسلات التلفزيونية الموجودة في نطاقه دون الحاجة إلى حتى مجرد إخراج الهاتف الذكي من الجيب.. كل المطلوب هو تشغيل التطبيق الذي يقوم بالتقاط الأغاني التي يريدها» وتحديد اسمها. ويمكن الحصول على تطبيق شازام مجانا من خدمة ماك آب ستور عبر الإنترنت.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».