التوأمتان الأكثر تطابقاً تعتزمان الزواج من رجل واحد

آنا ولوسي دي سينكي... التوأمتان الأكثر تطابقاً في العالم (ديلي ميل)
آنا ولوسي دي سينكي... التوأمتان الأكثر تطابقاً في العالم (ديلي ميل)
TT

التوأمتان الأكثر تطابقاً تعتزمان الزواج من رجل واحد

آنا ولوسي دي سينكي... التوأمتان الأكثر تطابقاً في العالم (ديلي ميل)
آنا ولوسي دي سينكي... التوأمتان الأكثر تطابقاً في العالم (ديلي ميل)

كشفت التوأمتان الأكثر تطابقاً في العالم أنهما تعتزمان الزواج من رجل واحد تعرفتا عليه منذ 6 سنوات.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أعلنت التوأمتان الأستراليتان آنا ولوسي دي سينكي (33 عاماً)، عن رغبتهما في الزواج من صديقهما المشترك بن بايرن، وأشارتا إلى أن القوانين التي تمنع تعدد الزوجات تقف عائقاً أمام هذه الرغبة.
ونشرت التوأمتان مقطع فيديو لهما على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» قالتا فيه: «لدينا مشكلة فريدة من نوعها ونأمل في الحصول على حل لها. نريد أن نتزوج من رجل واحد».
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت التوأمتان في أحد البرامج التلفزيونية الأسترالية قبل أيام، عن مشكلتهما وقالتا: «القانون في أستراليا يمنعنا من الزواج من بايرن، إذن ماذا نفعل؟».
وقد أثارت قضية التوأمتين موجة من التعاطف والتفاعل معهما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمت مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بهما على نطاق واسع في محاولة للبحث عن حل لمشكلتهما.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».